تباطأ الإنترنت بسبب فيروس كورونا

يشهد تقرير حديث من Ookla على تباطؤ الإنترنت بسبب الحجر على أكثر من نصف سكان العالم بسبب فيروس كورونا.

---

منذ بداية حالة الطوارئ الصحية حول العالم، امتثلت العديد من منصات الفيديو لطلب السلطات من خلال الموافقة على تقليل سرعتها لتجنب الضغط المحتمل على الإنترنت.

السكان المحصورون يستعملون بكثرة الإنترنت:

ومع ذلك، تؤكد الشركة الأمريكية Ookla ، تباطؤًا في سرعات التنزيل في تقرير حديث حول هذا الموضوع. لا يقتصر هذا الوضع على منطقة أو قارة فحسب، ولكنه يؤثر على الكوكب بأكمله. إنه نتيجة حقيقة أن نصف السكان محصورون في منازلهم، مما يعني أن جزءًا من وقتهم مخصص الآن للإنترنت وخدماته بدلاً من الأنشطة الخارجية الطبيعية.

تقول شركة اختبار السرعة Ookla في تقريرها: “ما زلنا نشهد تدهورًا في جودة النطاق عالي السرعة الثابت في جميع أنحاء العالم، كما أظهر النطاق عالي السرعة المتنقل انخفاضه الأول في شهر مارس 2020“.

هذا ليس مفاجئًا، نظرًا لأن العديد من السكان البلدان المعنية بالاحتواء وكذلك أطفالهم لديهم أنشطة أقل بشكل عام، مما يفسح لهم المجال للانتقال إلى محتوى الفيديو الذي تقدمه نتفليكس و ديزني+ أو يوتيوب. هذا الأخير من بين الذين وافقوا على تقليل سرعتهم أو جودة البث.

الترفيه ليس السبب الوحيد، حيث تؤكد العديد من منصات التواصل أيضًا زيادة حادة في استخدامها في الأسابيع الأخيرة. هذا هو الحال بالنسبة لخدمات مثل Messenger ، ولكن أيضًا Zoom و Skype و Teams وغيرها. في هذه الخدمات ، يمكن أن يكون الاستخدام شخصيًا أو مهنيًا، حيث تضطر العديد من الشركات إلى اللجوء إلى العمل عن بعد.

وفقًا لـ Ookla ، كان متوسط ​​سرعة التنزيل العالمي للهواتف المحمولة 30.47 ميغابت في الثانية في الشهر الماضي، في مقابل 74.64 ميغابت في الثانية لمتوسط ​​سرعة التنزيل للنطاق عالي السرعة الثابت.

من جانبها، أكد مزود خدمة الإنترنت الهندي Rajni Internet Service Pvt ، زيادة كبيرة وصلت إلى نسبة 80٪ في إجمالي استهلاك الإنترنت في الدولة منذ بداية الاحتواء.

يقيم في الهند أكثر من 1.3 مليار شخص في منازلهم منذ 25 مارس طوال اليوم تقريباً، مما زاد من عدد الأشخاص المحصورين إلى أكثر من نصف سكان الكوكب. وتخطط الدولة لمواصلة الحجز حتى 30 أبريل / نيسان على الأقل.