أعلن تطبيق مراسلة واتساب المملوك لشركة فيسبوك عن تجاوزه لملياري مستخدم. انتهزت الشركة الفرصة لإعادة إطلاق النقاش الساخن بشأن حماية البيانات الخاصة والخصوصية ومكافحة الأخبار المزيفة.
قبل عامين، كان لدى واتساب 1.5 مليار مستخدم. تأسست الخدمة العالمية منذ تسع سنوات، وقد نمت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة الماضية.
بعد أن استحوذ عليه فيسبوك في عام 2014، دخل تطبيق الدردشة في مسار جديد، وسجل نموًا مستمرًا، أكثر من 500 مليون مستخدم في 24 شهرًا فقط. بين واتساب و إنستجرام و ماسنجر و فيسبوك، يفتح ما يصل إلى 2.26 مليار شخص على الأقل هذه التطبيقات يوميًا.
في بيانه الصحفي، يصر واتساب على حماية معلومات المستخدمين الخاصة. تنتهز الشركة هذه الفرصة لمناقشة إحدى ميزاتها، التشفير الافتراضي من طرف إلى طرف لكل رسالة مرسلة ، حماية فعالة ضد المتسللين والمجرمين. “يتم تخزين الرسائل فقط على هاتفك ولا يمكن لأحد قراءتها أو الاستماع إلى مكالماتك، ولا حتى نحن.“
يتم اعتماد هذه الإستراتيجية أيضًا من قبل العديد من المنافسين مثل iMessage من أبل، ولكن ليس ماسنجر ، على سبيل المثال (لا يتم تشفير الرسائل من طرف إلى آخر افتراضيًا). ترغب المجموعة في تجميع خدمات الرسائل الخاصة بها مستقبلاً، مما يجعلها متوافقة مع بعضها البعض. ومع ذلك، هذا مشروع معقد ومكلف للغاية قد يستغرق عدة سنوات من التطوير.
إقرأ أيضاً : فيسبوك ينفق الكثير من الأموال للحفاظ على مكانته الرائدة
على أية حال، فإن البيان الصحفي من واتساب يهدف إلى طمأنة المستخدمين. الشركة، تتحدث باستمرار عن أمن البيانات، و ترغب في التصدي للفضائح الاختراق ، مثل الذي وقع مؤخراً لجيف بيزوس، رئيس أمازون. عدة حالات تلحق الضرر بشكل منتظم بصورتها الخاصة وتشكك في فعالية الرسائل الآمنة.
إقرأ أيضاً : WhatsApp : محادثاتك الخاصة وملفاتك عرضة للسرقة
إقرأ أيضاً : حيلة ذكية لاكتشاف من حظرك على واتساب ؟
إقرأ أيضاً : ملايين الهواتف الذكية لن تكون قادرة على تشغيل الواتساب بعد الآن
