تأسست الشركة الناشئة Humane من قبل خريجين سابقين من شركة Apple، تسعى لتطوير مستقبل الهواتف الذكية. في الذي عُقد في قبل أيام، قدم إمران تشودري، المؤسس المشارك للشركة، ابتكارًا يهدف إلى استبدال الهاتف الذي يعرفه الجميع، إلى شيئ جديد مختلف كليا.
شرح إمران تشودري أن الشركة تهدف إلى الحد من استعمال الشاشات قدر الإمكان، التي تشكل حاجزًا بين الإنسان وبيئته. ولذلك اعتمدت Humane على تقدم الذكاء الاصطناعي لتصميم جهازها المستقبلي: وهو صندوق صغير مزود بكاميرا وبروجكتور ومكبر صوت.
استعمال راحة اليد بدل شاشة الهاتف
خلال العرض، قام إمران تشودري بتشغيل الجهاز عدة مرات ليبرهن على قدرات هذا النموذج الذي لا يزال في مرحلة التطوير. في بداية المؤتمر، قام بالرد على مكالمة من زوجته باستخدام هذا الجهاز المبتكر. تم عرض واجهة المكالمة مباشرة على راحة يده وعرض اسم المتصل. بفضل أزرار مضيئة، كان بإمكانه قبول المكالمة أو رفضها.
يمكن للصندوق أيضًا ترجمة جملة ما تلقائيًا بصوت مرتفع مع تقليد الصوت الأصلي. ولكن هذا ليس كل شيء. يمكنه أيضًا مسح طعام وتحديد تركيبته الغذائية وتنبيه وجود أي مواد محتملة للحساسية. لقد أثارت Humane بلا شك فضول الصحفيين والجمهور المتواجد في القاعة، ولكنها ستنتظر بضعة أشهر إضافية قبل الكشف عن المزيد من التفاصيل حول عمل وتاريخ إصدار المنتج.
في إطار تطورات عمل الشركة، تم الكشف عن المزيد من المعلومات حول الجهاز الجديد من Humane. يتميز هذا الجهاز بتصميم أنيق وأنحف، ويعتمد على تقنية العرض الهولوغرافي المبتكرة لإنشاء واجهة ثلاثية الأبعاد تطفو في الهواء. يمكن للمستخدمين التفاعل مع الواجهة والتحكم في الجهاز باستخدام حركات اليد والإيماءات.
وفقًا لتصريحات إمران تشودري، يهدف الجهاز إلى إعادة التواصل بين البشر والتكنولوجيا بشكل أكثر طبيعية وبساطة. يوفر الجهاز مجموعة متنوعة من الوظائف والتطبيقات، بما في ذلك المكالمات الصوتية والرسائل النصية وتصفح الإنترنت وتشغيل الموسيقى.
مع استمرار التطوير، يتوقع أن يتم طرح الجهاز في الأسواق قريبًا، ويثير هذا الإعلان حماسة وترقبًا كبيرًا في الصناعة وبين المستهلكين الذين يتطلعون لتجربة تكنولوجيا جديدة ومثيرة في عالم الهواتف الذكية.
