بينما تتسارع الشائعات حول وصول سيارة آبل في سنة 2024، أكد إيلون ماسك، رئيس شركة تيسلا على تويتر، أنه اقترح على أبل في الماضي الاستحواذ على شركته لكن طلبه قوبل بالرفض.
أكد إيلون ماسك عبر تغريدة على تويتر، أن شركة تيسلا عانت من مشاكل كبيرة في الإنتاج خلال عام 2018. حيث تواصل مع تيم كوك ، لمناقشة إمكانية شراء أبل لشركة تيسلا (مقابل 1 / 10 من قيمتها ) لكن طلبه قوبل بالرف. للإشارة ، فعُشر القيمة الحالية لـتيسلا تبلغ حوالي 60 مليار دولار.
ضياع صفقة مربحة !
في عام 2018، كانت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في كاليفورنيا تكافح من أجل تسليم الكمية المطلوبة من الطراز 3 من قبل عملائها، مما أدى إلى تراكم التأخيرات في الإنتاج.
كما كانت جوجل على وشك إبرام صفقة للإستحواذ على شركة تيسلا. ففي سيرته الذاتية لـ إيلون ماسك، التي نُشرت في عام 2015، يروي الصحفي أيلي فانسي كيف كانت صفقة جوجل على وشك النجاح في عام 2013. في ذلك الوقت، كان الطراز S فقط هو المتاح في السوق (تم إصدار الطراز 3 في 2016).
وبحسب ما ورد اتصل إيلون ماسك بصديقه لاري بيدج عندما فشلت السيارة في الحصول على مبيعات كافية وكان الإفلاس وشيكا. كانت الصفقة تقترب من 6 مليارات دولار، لكن سرعان ما بدأت طلبات الخاصة بالطراز S في الظهور ، ليتم إلغاء الصفقة.
أصدر إيلون ماسك هذه المعلومات ردًا على التسريبات الجديدة المتعلقة بإنتاج سيارة من أبل. و التي من المرتقب إصدارها في وقت مبكر من عام 2024، وفقًا لمصادر لشبكة رويترز. تزعم مصادر وكالة الأنباء أن شركة آبل طورت تقنية بطارية أحادية الخلية ، كما أن الشركة تطمح لاستخدام بطاريات الليثيوم والحديد والفوسفات التي تنتج حرارة أقل وربما تكون أقل خطورة.
في هذا الصدد، علق إيلون ماسك ببساطة على هذا الخبر عبر تغريدة:
“تستخدم تسلا الحديد الفوسفوري للسيارات المتوسطة الحجم التي تم إنشاؤها في مصنعنا في شنغهاي. خلية واحدة مستحيلة كهروكيميائيا (…). “
إيلون ماسك