ما هو المنافس الحقيقي لـ أيفون من حيث الأداء ؟

لطالما رأينا تحديات بين مستخدمي هواتف أبل و أندرويد عن أيهما أفضل أداءا وجودة، لكن الإختبارات التقنية ستظهر مفاجاءات أخرى سنقدمها في هذه المقالة ليحسم هذا الجدال. 

تُظهر الإختبارات الجديدة أن الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد لا تملك شيئًا يحسدها عليه نظام iOS عندما يتعلق الأمر بالقوة.

تتيح خدمة AnTuTu، المتوفرة في متجر التطبيقات أب ستور ومتجر جوجل بلاي، لأي شخص يرغب في قياس قدرات هاتفه خلال دقائق قليلة من خلال سلسلة من الاختبارات التي تختبر مكوناته المختلفة. من المعالج إلى ذاكرة و مرورا ب  GPU.

بعد ذلك نحصل على درجة، غالبًا ما تصل إلى مئات الآلاف إذا كان لدينا جهاز متطور، يمكن مقارنته مع المستخدمين الآخرين. و يسجل التطبيق نتائج عملياته، بشكل مجهول، لإعطاء جرد لأفضل هاتف محمول.

AnTuTu : مواجهة بين نظامي أندرويد و iOS

كشف مصدر البرنامج عن أحدث الإحصاءات التي تم جمعها خلال شهر نوفمبر، والتصنيف نهائي كان مفاجئا لأن هاتف Asus ROG 2 الذي يجهله الكثير هو الذي يهيمن على المنافسة، برصيد إجمالي قدره 496، 662 نقطة حيث أربعة OnePlus تواجدو  في المراكز العشرة الأولى، في حين احتلت شركة سامسونج المرتبة التاسعة مع هاتف نوت 10+، ويأتي بعده  إصدار 5G.

وماذا عن هواتف أبل، إذن؟ بما أن جهاز أيباد برو حصل على أكبر مجموع، فمن الواضح أن أيفون 11 Pro Max هو أول هاتف يعمل على تصنيف نظام التشغيل iOS برصيد 549.717 نقطة. ثم يأتي برنامج 11 Pro برصيد 545608 نقطة. أما بقية القائمة فرتبت حسب تاريخ  إصدار الهواتف الذكية المختلفة ل Cupertino، من المنطقي إذن أن تعلن الشركة دائمًا عن  “أفضل أيفون على الإطلاق” في كل كلمة رئيسية لها.

بما أن درجة أيفون أعلى من درجة هواتف ROG، فما الذي يجب استنتاجه ؟

وفقًا لـ AnTuTu، لا يمكن مقارنة النتائج التي تم قياسها بواسطة تطبيق iOS بنتائج تطبيق أندرويد، وذلك بسبب الخصائص التقنية المختلفة لنظامي التشغيل.

لكن الأمر المؤكد هو أن هناك معايير أخرى مسؤولة عن هذا الموضوع. نذكر أيضًا حجم المنافسة مع Pixel 4 XL حيث أعطى تطبيق Geekbench معايير جيدة. على أي حال، إذا التزمنا بورقة البيانات التقنية الخاصة بهم فوجود ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 4 جيجا  ووقت تشغيل يصل إلى 2.65 غيغاهرتز، سيضع جهاز أيفون 11 Pro Max في صعوبةالتنافس مع ROG Phone 2 ذو ذاكرة وصول العشوائي تبلغ 12 جيجا بايت ومعالجها بسرعة 2.96 جيجاهرتز.

في الواقع، بفضل نظام تشغيل أكثر مرونة، تعتبر هواتف آبل الذكية أفضل بشكل عام من أندرويد على مستوى الخصائص المماثلة.