آبلالتكنولوجيا

Vision Pro: ستحتاج إلى استخدام أيفون مزود بـ Face ID لطلب سماعة الرأس

تستعد شركة آبل لإطلاق أول سماعة رأس متصلة بها، وهي Vision Pro، والتي سيتم إطلاقها خلال أيام قليلة. وقبل ذلك، عرفنا أخيرًا كيف ستعمل الأوامر.


من المقرر أن تطلق شركة آبل أول سماعة رأس للواقع المختلط، Vision Pro، في الولايات المتحدة الشهر المقبل. وقد أثار الجهاز اهتمامًا كبيرًا بين عشاق التكنولوجيا، ويتطلع الكثيرون إلى طلبه مسبقًا في 19 يناير. ومع ذلك، على عكس التحكم في جهاز أيفون أو ماك، يتطلب Vision Pro خطوة خاصة لضمان الملاءمة المناسبة تتمثل في تقنية :Face ID/فحص الوجه.

توضح شركة أبل أن Vision Pro هو جهاز مخصص للغاية يجب أن يتكيف مع شكل وحجم وجه المستخدم. تتكون سماعة الرأس من عدة عناصر، مثل الختم وعصابة الرأس والعدسة، والتي يجب تخصيصها لكل مستخدم. وللقيام بذلك، سيستخدم تطبيق أبل ستور Face ID لمسح وجه المستخدم وتحديد الحجم الصحيح لكل مكون.

سيحتاج Vision Pro إلى إجراء مسح لوجهك

تحدد أبل أن فحص الوجه هذا ضروري لكي يعمل Vision Pro على النحو المنشود. إذا كانت المكونات كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، لأنه إذا لم يتم تركيب سماعة الرأس بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في عدم الراحة أو ضعف الأداء.

اختبرت شركة أبل هذه التقنية مع المطورين الذين تمكنوا من الوصول إلى النموذج الأولي لـ Vision Pro. سيستخدم تطبيق أبل ستور أسلوبًا مشابهًا لقياس وجه المستخدم واقتراح أفضل حجم لكل مكون. يمكن للمستخدم بعد ذلك طلب سماعة الرأس مسبقًا بالمكونات المخصصة.

تكمن المشكلة في أن هذا يترك جميع مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد في الخلف، ولكن بشكل خاص أولئك الذين لديهم جهاز أيفون بدون نظام Face ID. سيتعين عليهم بعد ذلك الذهاب إلى متجر أبل لتجربة سماعة الرأس وتعديلها، وهو أمر ليس ممكنًا أو عمليًا دائمًا للجميع.

بالنسبة لأولئك الذين يترددون بشأن شراء Vision Pro، الذي يبلغ سعره الأساسي 3499 دولارًا، قالت شركة أبل إن سماعة الرأس ستكون متاحة في المتاجر للعروض التوضيحية في يوم الإطلاق. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون الجميع قادرين على شرائه، حيث يتوقع المحلل مينغشي كوو أن ما بين 60.000 إلى 80.000 وحدة فقط ستكون متاحة في يوم الإطلاق. ولذلك نتوقع نقصًا سريعًا جدًا في المخزون.

زر الذهاب إلى الأعلى