قررت منصة تويتر إضافة ميزة جديدة تدعو فيها المستخدم لقراءة المقالات أولا قبل مشاركتها على الشبكة الاجتماعية.
في ظل الحرب الالكترونية التي تشهدها منصة تويتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تواصل الشبكة الاجتماعية الإعلان عن إجراءات جديدة تتعلق بمحاربة الأخبار الزائفة و المحتويات المحرضة على الكراهية.
تتعلق الميزة الجديدة بالمقالات التي تمت مشاركتها على الشبكة الاجتماعية. حيث تطلب المنصة من مستخدميها قراءة المقال أولا قبل مشاركته، في حالة إذا كانت هذه المقالات تتضمن أخبارا و محتويات مضللة فيما تبين عناونيها عكس ذلك.
في تغريدة لمنصة تويتر جاء فيها: “مشاركة مقال يمكن أن تثير محادثة عبر التعليقات، لذا من الأفضل أن تقرأها قبل أن تغرد. من أجل الترويج لمناقشة مستنيرة، نقوم باختبار ميزة جديدة على أندرويد: عند إعادة تغريدة على مقال لم تقرأه، قد نسألك ما إذا كنت قد قرأته أولاً قبل مشاركته.”
وبشكل أكثر تحديدًا، سيعرض تويتر رسالة تنبيهية عندما يرغب المستخدم في إعادة نشر مقال لم يفتحه، لتشجيعه على قراءته ولمعرفة مضمونه، هل يتضمن محتوى مزيف أو محرض على العنصرية و الكراهية وهل يوافق العنوان مضمون المقال.
شارك جاك دورسي مؤسس منصة تويترالرسالة التي ستعرضها المنصة لهذا الخصوص: “هل قرأت المقالة التي توشك على مشاركتها؟ “ في التعليقات، تم دعمه من قبل ايلون ماسك المدير العام لمجموعة Tesla، وهو متابع مخلص لتويتر والذي يتواصل بانتظام عبر الشبكة الاجتماعية. قائلا: “نقطة جيدة جدا. نقوم أحيانا بإعادة تغريد العديد من المقالات استنادًا إلى العناوين التي لا تتطابق مع المحتوى.”
إذا تم نشر هذه الميزة استنادا إلى توتر العلاقات بين تويتر ودونالد ترامب، فيجب أن نتذكر أيضًا أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الأبواب حيث ستجرى في غضون خمسة أشهر تقريبًا. و لهذا تريد العديد من المنصات الاجتماعية، كتويتر و فيسبوك، الحد من انتشار الأخبار المزيفة و من التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد.
للتذكير، فقبل بضعة أيام، قامت تويتر بتثبيت تغريدات للرئيس الأمريكي كانت تحمل أخبارا مزيفة و أخرى تدعو للكراهية و الانقسام. حيث جاء رد فعل دونالد ترامب بعد ذلك بوقت قصير، بتوقيعه مرسوما لرفع الحصانة وسلطة الرقابة عن الشبكات الاجتماعية.