أخبارالشبكة

إدارة ترامب تفرض قيودًا على مصنعي الرقائق !

فرضت الحكومة الأمريكية قيودًا جديدة و مشددة على الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة رقائق الكمبيوتر و التي تتعامل مع بالخصوص مع الشركة الصينية SMIC.


منذ سنة 2017، كانت إدارة ترامب تتحدث دائما عن خطر شركات التكنولوجيا الصينية و التي تعتبرها مُهدِدة للأمن القومي الأمريكي. حيث فرضت عقوبات مشددة على شركة هواوي العملاقة، مما أثار استياء عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.

كما عرفت أيضا منصة تيك توك الصينية متاعب مع دونالد ترامب بعد ما أمر بحظر التطبيق نهائيا من البلاد. قبل أن يتم عقد اتفاق بين المنصة و شركتي أوراكل و وولمارت لإنقاذ التطبيق من الحظر النهائي.

الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب أضرّت بعمالقة التكنولوجيا في الصين !

يبدو أن الحرب التكنولوجية على الصين لن تنته بعد. حيث تشرع الحكومة الأمريكية في هجوم جديد. إثر فرض وزارة التجارة الأمريكية قيودًا جديدة على الشركات الأمريكية العاملة في مجال رقائق الكمبيوتر. سيتعين على هذه الشركات الآن الحصول على ترخيص قبل بيع تقنياتها إلى الشركة الصينية Semiconductor Manufacturing International Corporation (SMIC) والشركات التابعة لها.

في الخطاب الذي أرسلته الوزارة إلى هذه الشركات، أكدت بأن شركة SMIC الصينية، يمكن أن تمثل صناعاتها خطرًا، عبر استغلالها في الاستخدامات العسكرية بجمهورية الصين الشعبية.

من جانبها، صرحت الشركة الصينية، بأن لا علاقة لها بالقوات المسلحة الصينية وإنها تنتج رقائق للاستخدام التجاري والمدني فقط.

هذه الإجراءات الجديدة هي ضربة أخرى لأنشطة SMIC. كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، بأن الشركة الصينية تعتمد بشكل كبير على البرامج والآلات التي توفرها الشركات الأمريكية، كما أن نصف معداتها تأتي من موردين يعملون عبر المحيط الأطلسي. وهي أيضا أحد الموردين الرئيسيين لعملاق الاتصالات الصيني هواوي.

زر الذهاب إلى الأعلى