مع نهاية 2019 و بداية عقد جديد 2020، كان من المهم التوقف على أبز المنتجات التي بصمة العقد الأخير 2010-2019 وغيرت سلوكنا.
1- الآيباد وظهور الأجهزة اللوحية :
في 27 كانون الثاني (يناير) 2010، قدم ستيف جوبز جهاز ايباد لأول مرة. و تم إطلاقه في 3 أبريل 2010 بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاق أول جهاز أيفون، سيعتبر هذا الجهاز اللوحي بين هاتف ذكي وجهاز كمبيوتر.
اليوم، أصبح آيباد أيقونة الكمبيوتر اللوحي. كلما نفكر في جهاز لوحي، نفكر تلقائيًا في جهاز ايباد. لأن أبل تمركزت منذ فترة طويلة كأكبر لاعب في السوق، و استحوذت في الربع الثالث من عام 2019 على 31.4٪ من حصة السوق على مستوى الأجهزة اللوحية.
مما لا شك فيه إنه واحد من أكثر المنتجات التي بصمت عقد 2010.
2 – فيديوات تحت الطلب وخدمات streaming :
من لا يستخدم في هذه الأيام تطبيقات لمشاهدة الأفلام و المسلسلات على شبكة الإنترنت؟ سواء كان نتفلكس أو امازون فيديو أو Crave أو HBO أو باستخدام Tou.tv أو Noovo.
لقد تغير استهلاكنا التلفزيوني تمامًا في العقد الماضي، حيث لم نعد نشاهد سلسلتنا المفضلة بنفس الطريقة.
لقد مضت الأيام التي كنا نضطر فيها إلى الانتظار أسبوع لمشاهدة الحلقة التالية، وأصبح لدينا الأن سلسلة بأكملها في آن واحد، ويمكننا مشاهدتها بالكامل في غضون ساعات قليلة.
و تتطور هذه الظاهرة يوما بعد يوم بإضافة خدمات جديدة إلى الصورة كـ أبل TV + و ديزني التي تم إطلاقهما في الخريف الماضي.
إنها ثورة في عاداتنا التي ستغير صناعة التلفزيون إلى الأبد.
3- أجهزة التلفاز الذكية :
إذا أحدثت خدمات الفيديو تحت الطلب ثورة في التلفزيون، فقد كان على التلفزيون أيضًا أن يتكيف معها من خلال تزويدنا بإمكانية مشاهدة كل هذا المحتوى الجديد مباشرةً على شاشة 50 أو 60 أو 70 أو حتى 80 بوصة وبجودة عالية!
4- خدمات بث الموسيقى :
إذا أحدث نتفليكس وغيره ثورة في الطريقة التي نشاهد بها إلى الأفلام والمسلسلات، فقد أحدثت Spotify و Apple Music و Amazon Music و Google Play Music ثورة في طريقة استماعنا للموسيقى.
لقد أصبح شراء ألبوم موسيقى شيئا قديمًا إلى حد ما مع تزايد شعبية هذه الخدمات حيث يوجد بـ سبوتيفاي 248 مليون مستخدم، منها 113 مليون مشترك مدفوع. و أبل للموسيقى لديها 60 مليون مستخدم.
5. المساعد الصوتي :
تمت إضافة ثلاثة أسماء إلى مفرداتنا في السنوات الأخيرة: جوجل و أليكسا و Siri.
كيف هو الطقس اليوم؟ أطلق أحدث الألبومات لـ سيلين ديون… الكثير من المعلومات والطلبات التي يمكننا تحقيقها باستخدام المساعد الصوتي.
6- المنزل المتصل :
الذكاء الاصطناعي يتدخل في منازلنا لجعلها أوتوماتيكيا بالكامل.
نعتمد على مساعدي Google أو Amazon الصوتيين في منازلنا، ولدينا مصابيح إضاءة ذكية، ومقابض ذكية، ومجموعة متنوعة من الأشياء المتصلة التي يمكننا التحكم بها عبر الهاتف أو صوتنا.
لقد بدأت هذه الظاهرة للتو وستزداد بالتأكيد في العقد القادم، حيث سترى المزيد من المنتجات المتصلة النور.
7 – الواقع الافتراضي :
ضع خوذة على رأسك وانتقل إلى بلد آخر، قاتل الزومبي … الواقع الافتراضي يتيح لنا أن نعيش الكثير من التجارب التي قد لا نعيشها في الحياة الحقيقية.
هذه الظاهرة آخذة في الظهور نسبيا، بالرغم من أن أصحاب خوذات الواقع الافتراضي لا يزالون قليلين. لكنه سوق متنامي.
هل سيكون عام 2020 نقطة التحول في هذه التكنولوجيا ؟
8- الواقع المعزز :
رأينا ظهور الواقع المعزز، مرتبة تحت الواقع الافتراضي، وهي فكرة تعتمد على إضافة طبقة في مجال رؤيتنا.
أحد أفضل الأمثلة شعبية بوكمون Go و هاري بوتر ويزارد Unit التي تسمح لنا بالتقاط بوكيمون أو محاربة الأشرار في شوارعنا المحيطة.
هذه مجرد أمثلة، ولكنها خطوة أولى تم اتخاذها نحو هذه التقنية.
9 – طائرات بدون طيار صغيرة :
هذه الأجهزة الصغيرة لا تحظى بشعبية كبيرة في تصوير الأفلام والمسلسلات فقط، لكنها مفيدة أيضًا للسلطات في حالة وقوع كارثة طبيعية.
عندما تبدأ الأسعار في الانخفاض أكثر فأكثر، سيتمكن عدد أكبر من الأشخاص من امتلاك واحدة واستخدمها كهواية.
ستستمر هذه الظاهرة في النمو حيث تفكر الشركات الكبرى، بما في ذلك أمازون على وجه الخصوص، في إرسال أساطيل الطائرات بدون طيار للقيام بعمليات تسليم الطرود.
لذلك يجب أن نرى زيادة في أعدادها على مدى السنوات ال 10 المقبلة.
10- اقتسام النقل و الخدمات :
ركوب السيارة مع شخص غريب وتوجه إلى المنزل. استئجار منزل شخص أخر في الجانب الآخر من العالم. كراء دراجة وتركها في الطرف الآخر من المدينة. الكثير من الاحتمالات التي لم نتخيلها قبل 10 سنوات.
من المؤكد أن استئجار المنازل كان موجودًا قبل ظهور Airbnb بوقت طويل، لكن بساطة القيام بذلك من هاتفنا الذكي في غضون دقائق قليلة، يعد تغييراً كبيراً.
الأمر نفسه ينطبق على Uber و Lyft وجميع خدمات تقاسم السيارة، بالإضافة إلى الدراجات الشهيرة ذات الخدمة الذاتية التي تغمر بعض المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم.
هذه التقنيات الجديدة والشركات التي تقف وراءها تزعج الأسواق الراسخة مثل أسواق سيارات الأجرة والخدمات الفندقية.
من خلال شبكة الإنترنت والاتصال التي تمكن المرء من الحصول بسهولة على ما يريد من مليارات الناس على الأرض، من المرجح أن تتضاعف هذه الأنواع من الخدمات في المجالات التجارية الأخرى.
