بحسب ما ورد تتفاوض مجموعة بايت دانس الصينية على حلول بديلة مع الحكومة الأمريكية تجنبا للسيطرة عليها من قبل مستثمرين أمريكيين، بما في ذلك إعادة الهيكلة.
قد لا تستحوذ مايكروسوفت على تطبيق تيك توك الصيني في النهاية. ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فقد وضع مالكها الحالي، مجموعة بايت دانس، على الطاولة خيارات أخرى تدرسها حاليًا مع الحكومة الأمريكية.
العديد من الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة (…) وما زال البيع محتملا”. أفاد أحد مصادر الصحيفة أنه “حتى لو لم يتم إجراء عملية بيع كاملة، فسيظل هناك شكل من أشكال إعادة هيكلة TikTok.
خضع التطبيق منذ أسابيع لصراع سياسي وتجاري بين واشنطن وبكين. ويتهمه الرئيس الأمريكي دون دليل بالتجسس لصالح الصين. كما وقع أمرًا تنفيذيًا في أوائل أغسطس يحظر ByteDance من أي معاملة مع الشركات الأمريكية بعد 15 سبتمبر، ثم أمر تنفيذي آخر، 14 أغسطس، يأمر ByteDance بالانفصال عن أنشطة TikTok الأمريكية، باسم ” الأمن القومي ” في غضون 90 يومًا. المفاوضات جارية، لا سيما مع مجموعات تكنولوجيا المعلومات مثل مايكروسوفت و أوراكل.
ردت مونيكا كرولي، المسؤولة عن الشؤون العامة: “تركز وزارة المالية في هذه المرحلة فقط على المناقشات المتعلقة ببيع TikTok وفقًا لأمر التحويل الذي وقعه الرئيس في 14 أغسطس“.
100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة، يستخدم 100 مليون مستخدم الشبكة الاجتماعية كل شهر (800٪ أكثر من يناير 2018)، بما في ذلك 50 مليون مستخدم كل يوم. يبدو أن المفاوضات بشأن صفقة الاستحواذ تسير في المسار الصحيح، لا سيما من قبل العمالقة.
لكن في نهاية أغسطس / آب، عدلت وزارة التجارة الصينية، لأول مرة منذ عام 2008، قائمة التقنيات الخاضعة لقيود أو حظر التصدير.
تتضمن القائمة الآن، من بين أمور أخرى، تقنيات الذكاء الاصطناعي (معالجة البيانات، التوصية بالمحتوى، إلخ) التي حققت نجاح تطبيق TikTok، حيث يتم عرض مقاطع الفيديو على شاشات المستخدمين بشكل أساسي في حسب أذواقهم، وأقل بكثير من اتصالاتهم.
قالت ByteDance إنها “ستلتزم بشدة” بقواعد الصين الجديدة، أي الحصول على ترخيص تصدير من السلطات، مما قد يعقد بيع الأنشطة الأمريكية للشركة.
