أعلنت شركة سوني عن تأجيلها لمؤتمر الفيديو الذي كان من المقرر أن يبث أول ألعاب PS5. بسبب الأجواء المحتقنة و حركة الاحتجاجات التي تعرفها حاليا الولايات المتحدة الأمريكية.
صرحت شركة سوني رسميا عبر شبكاتها الاجتماعية عن عدم بثها لمؤتمر الفيديو الذي كان من المقرر عقده يوم الخميس 4 يونيو الحالي. حيث كان من المفترض أن يسلط هذا البث الضوء على التشكيلة التي سترافق إطلاق بلايستيشن 5 في نهاية العام. كما أنها لم تكشف عن أي تاريخ محدد لتقديم العرض.
يرتبط هذا التأجيل بحدث وفاة “جورج فلويد”، و هو مواطن أمريكي من أصل إفريقي توفي مخنوقا من قبل ضابط شرطة في مينيابوليس بالولايات المتحدة. على إثر هذه الفاجعة اللاإنسانية، تعرف البلاد مظاهرات واحتجاجات تشجب العنصرية وعنف الشرطة.
كما توضح سوني في بيانها الصحفي ما يلي: “على الرغم من أننا نفهم حماس اللاعبين الذين يرغبون في مشاهدة ألعاب PS5، إلا أننا لا نعتقد أن الوقت قد حان لتتويج الإصدار الجديد. وفي الوقت الحالي، نفضل البقاء في الخلف، ونترك المجال لأهم الأصوات التي تُستحق أن تُسمع.“
للتذكير، فقد عبرت منصات بث الفيديو كنتفليكس و أمازون و يوتيوب و غيرها، أيضا عن رفضها لما وقع للمواطن الأمريكي، ودعمها لحركة Black Lives Matter المناهضة للعنف و التمييز الذي تنهجه الشرطة الأمريكية ضد الأمريكيين من الأصول الأفريقية.