لقد دفعت سامسونج ديسبلاي لتوها حدود تكنولوجيا العرض، مع أحدث ابتكاراتها الواعدة بإحداث ثورة في صناعة شاشات الهواتف الذكية. بحيث قد يكون جهازك التالي قادرًا على مراقبة صحتك.
أعلنت الشركة عن تطوير شاشة OLED ثورية تسمى Sensor OLED Display، والتي تدمج قارئ بصمات الأصابع مباشرة في الشاشة نفسها، مما يلغي الحاجة إلى وحدة منفصلة.
على الهواتف الذكية الحالية، يمكنك بالفعل وضع إصبعك على الشاشة لإلغاء قفلها، لكن الأجهزة تستخدم قارئ بصمات الأصابع فوق الصوتي أو البصري الموجود أسفل اللوحة. تسمح أحدث شاشة من سامسونج لها بالتعرف على بصمات الأصابع في أي مكان. على عكس مستشعرات بصمات الأصابع الحالية التي تحتوي على مناطق قراءة محدودة، تتيح هذه التقنية للمستخدمين فتح هواتفهم ببساطة عن طريق لمس أي جزء من الشاشة. يجب أن يؤدي تضمين هذه التقنية في الشاشة إلى توفير مساحة داخل الهواتف الذكية لمكونات أخرى.
اقرأ أيضاً – تقدم كل من سامسونج و إنتيل جهاز كمبيوتر بشاشة قابلة للتمديد، وهو الأول من نوعه في العالم
ستراقب شاشة سامسونج بياناتك الصحية
إلى جانب قارئ بصمات الأصابع الموجود في الشاشة، تحتوي شاشة OLED المستشعر على العديد من الوظائف المتعلقة بالصحة. من خلال النقر بإصبعين على الشاشة، سيتمكن المستخدمون من مراقبة معدل ضربات القلب ومستويات التوتر وقياس ضغط الدم لديهم. سلط متحدث باسم سامسونج ديسبلاي الضوء على دقة هذه القياسات الصحية، قائلاً إن الشاشة أكثر دقة من الأجهزة الحالية التي يمكن العثور عليها في الأجهزة الأخرى، مثل الساعات الذكية.
شاشة سامسونج قابلة للدوران
بالإضافة إلى شاشة Sensor OLED، عرضت سامسونج نموذجًا أوليًا آخر مثيرًا للاهتمام خلال أسبوع عرض SID: Samsung Rollable Flex. يتميز هذا الجهاز بتصميم يشبه اللفائف يمكن أن يمتد لأكثر من خمسة أضعاف طوله، وهو ما يتجاوز بكثير قدرات الشاشات القابلة للطي والقابلة للدحرجة التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة. تتحول الشاشة المدمجة التي يبلغ ارتفاعها خمسة سنتيمترات إلى لوحة مثيرة للإعجاب يبلغ ارتفاعها 25 سم، والتي لديها القدرة على إحداث ثورة في قابلية نقل الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
كما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن الشاشتين الجديدتين اللتين قدمتهما شركة سامسونج هما مجرد نماذج أولية في الوقت الحالي، وقد لا يتم استخدامهما في الأجهزة التي يتم تسويقها لعدة سنوات على الأقل.
