أعلنت لينكد إن LinkedIn بدورها عن دمج القصص في تطبيقها، كثير من المستخدمين وجدو أن التطبيق أصبح مشابها بهذه الميزة لفيسبوك.
قام لينكد إن بإضفاء الطابع الرسمي على ميزة غير متوقعة للمستخدمين، وهو تنسيق جديد يسمى القصة Story. بعد سنابشات و إنستغرام و ماسنجر و فيسبوك و واتساب و يوتيوب و قريبًا تويتر، قررت لينكد إن الاندماج في المجموعة من خلال تقديم هذا التنسيق المعروف للجميع الآن، ولكنه لا يجني نفس النجاح على جميع المنصات. يبقى السنابشات هو الرائد من حيث القصص. بعد ذلك، يأتي إنستغرام مع هذا التنسيق الذي حقق اليوم نجاحًا كبيرًا على هذه الشبكة الاجتماعية. بينما يواجه فيسبوك، على سبيل المثال، صعوبة كبيرة في جني نفس النجاح.
هل سيتمكن لينكدإن من إيجاد وصفة النجاح لقصصه؟
على الرغم من هذه المخاطرة، يعتقد لينكد إن أن تنسيق القصة يتطابق تمامًا مع جمهوره، وشرع في إطلاق هذه الميزة في بعض البلدان. حتى إذا لم يكن من الضروري شرح كيفية عمل هذا التنسيق، فإن قصص لينكد إن لا تقدم أي شيء جديد للغاية وتسمح بنشر الصور ومقاطع الفيديو لمدة أقصاها 20 ثانية و تدوم 24 ساعة.
يشرح موقع لينكد إن في بيانه الصحفي أن الصحفيين من فريق تحرير لينكد إن نيوز سيستخدمون بنشاط ميزة “القصص” للتواصل بسهولة مع المستخدمين.
قالت ساندرين شوفين، مديرة التحرير في لينكد إن: “بفضل قصص لينكد إن، تتاح الفرصة لأعضائنا لإبلاغ متتبعيهم ومشتركيهم بشكل غير رسمي. سواء كان الأمر يتعلق بمشاركة موضوع رئيسي أو خبرتهم أو مصدر إلهام، أو حتى لتسليط الضوء على رجل أعمال أو زميل، تشكل القصص أداة جديدة ستسهل في إحضار المساعدة والحصول عليها. في هذه الفترة من عدم الاستقرار الصحي والاقتصادي نحتاجها أكثر من أي وقت مضى“.
هذا الإعلان خلق تفاعل كبير وسخرية، خاصةً على منصة تويتر، حيث يوجد مصطلح “لينكد إن” في قائمة التغريدات الأكثر تسلية.
قد يسخر مستخدمو تويتر من هذا الإعلان في الوقت الحالي، لكن تويتر ليس بالبعيد عن إطلاق رؤيته للقصص على تطبيقه بدوره.