تقوم إنستجرام بتوسيع خطتها لتقييد مشاهدة الإعجابات، حيث تم اختباره لأول مرة في أمريكا الشمالية، و سيصبح الإجراء هذا الأسبوع معمماً على بقية العالم. من الآن فصاعدًا، لن يكون من الممكن رؤية عدد “الإعجابات” التي تلقاها أي منشور.
لا تشتمل خطة إنستجرام إزالة ميزة “Like” كلياً، ولكن ببساطة إخفاء عدد مرات إعجاب المنشور. لكن سيبقى بإمكان المستخدمين الاطلاع على عدد مرات إعجاب صورهم الخاصة في حساباتهم الشخصية، في المقابل لن يتمكنوا بعد الآن من معرفة مقدار ما أنجزه أعضاء آخرون في الشبكة الاجتماعية.
أطلق إنستجرام لأول مرة هذا الاختبار في كندا في مايو الماضي. كانت ردود الفعل من المستخدمين إيجابية بشكل عام، وسرعان ما قامت منصة التداول بتطبيق التدبير في ستة بلدان أخرى. الأسبوع الماضي، كان المستخدمون الأمريكيون هم الذين رأوا بدورهم إختفاء عداد الإعجابات. اليوم الجمعة، أعلنت الشبكة الاجتماعية أن الاختبار قد امتد الآن ليشمل بقية العالم. في الوقت الحالي، لن يكون التغيير مرئيًا إلا لعدد محدود من الأشخاص، ولكن يجب أن ينتشر سريعًا على نطاق واسع.
تبرر الشركة هذا التغيير من خلال الرغبة في إعادة تركيز اهتمام المستخدمين على المحتوى المنشور وليس المنافسة التي تولد مجموعة “الإعجابات“. أظهرت العديد من الدراسات أن بعض أعضاء المنصة أصبحوا معتمدين على سباق “الإعجابات” هذا. بالنسبة لأكثر الأفراد حساسية، يمكن أن يتحول هذا الإدمان في بعض الأحيان إلى الاكتئاب. وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة إنستجرام، فإن الهدف من هذه التغيير هو “تخفيف الضغط” الذي يمكن أن يولد هذه الحاجة المستمرة لتباهي أمام الآخرين.
لن تتمكن من التجسس على أصدقائك بعد الآن !
ومع ذلك، يخشى بعض المؤثرين “influenceurs” من أن تؤثر إزالة عدد الإعجابات على عقود الإعلان مع العلامات التجارية. لطمأنتهم، قال إنستغرام إن الشركة “تفكر في طريقة للسماح للمؤثرين بالتواصل بفعالية مع شركائهم“.
ميزة محكوم عليها أن تختفي ؟
إنستجرام هي أول شبكة اجتماعية تقدم تغييرًا حقيقيًا لكسر ديكتاتورية “أعجبني“. ومع ذلك، يمكن أن يتبعها آخرون قريبًا. يوتيوب يتحرك بالفعل نحو تدابير مماثلة. منذ سبتمبر الماضي، لم يعد النظام الأساسي يعرض العدد الدقيق للمشتركين في القناة. قبل بضعة أسابيع، قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر Jack Dorsey أيضًا أن الشبكة الاجتماعية للطائر الأزرق ستخفي قريبًا زر “أعجبني“.
