خلال مقابلته في معرض VivaTech في باريس، قام إيلون ماسك بتفصيل الجدول الزمني لشركته نيورالينك، التي تريد زرع شرائح في الدماغ البشري لعلاج مختلف الحالات الجسدية.
بعد أن عانت من الرفض الأول من إدارة الغذاء والدواء في عام 2022، حصلت نيورالينك أخيرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء اختباراتها على البشر منذ بضعة أسابيع. حتى الآن، اختبرت شركة إيلون ماسك رقائقها على القرود، وكانت هذه التجارب حاسمة إلى حد ما.
كان من المتوقع بعد ذلك إجراء الاختبارات الأولى على البشر قريبًا، وهذا أخيرًا ما أكده الملياردير في معرض VivaTech في باريس أمس. أعلن ماسك خلال مقابلته: “يبدو أن الحالة الأولى ستحدث في وقت لاحق من هذا العام”.
اقرأ أيضًا – إيلون ماسك و شركته نيورالينك يخضعان للتحقيق في إساءة معاملة الحيوانات
تهدف نيورالينك أولاً إلى علاج الأشخاص المصابين بالشلل النصفي
من المرجح أن يكون أول مريض لدى نيورالينك مصابًا بشلل نصفي. يجب أن تسمح الرقاقة للمريض بالربط بين الأطراف المشلولة والدماغ لاستعادة بعض المهارات الحركية. في وقت لاحق، يأمل إيلون ماسك أن يزرع شريقته في أدمغة مرضى الشلل الرباعي، قبل أن تتضاعف الاستخدامات.
إيلون ماسك مقتنع بأن شركة نيورالينك ستتمكن بعد ذلك من استعادة رؤية الشخص الكفيف، أو حتى تسمح لنا بتبادل البيانات بسرعة عالية مع أجهزتنا، من أجل استغلال قوتها الكاملة.
من الواضح أن الملياردير يتذكر أن هذا النوع من التكنولوجيا يحتاج إلى فترة طويلة جدًا من التطوير، لذلك من الممكن ألا يرى هذا النوع من التطبيقات ضوء النهار لعدة عقود.
