أعلنت شركة إنتل Intel عن معالجات Intel Lakefield، حيث ستنافس شركة كوالكوم في مجال المعالجات المنخفضة الاستهلاك، والمصممة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة القابلة للطي و فائقة النحافة.
كشفت شركة إنتل عن معالجاتها الجديدة التي أطلقت عليها “معالجات Intel Core بتقنية هجينة”. والمتمثلة في Core i5-L16G و Core i3-L13G4.
الميزة الرئيسية لـمعالجات Lakefield هاته هي استخدام تقنية التراص Foveros 3D لتقديم نوعين من النوى على شريحة واحدة، بالإضافة إلى الذاكرة والجزء الرسومي. هذه النوى المتمثلة في i3 و i5 من نوع «Sunny Cove» محفورة بدقة 10 نانومتر، و أخرى هي نواة Atom من نوع “Tremont” وهي مصممة بطريقة كالمتوفرة في شرائح الهواتف الذكية.
على عكس شرائح 8cx التي أطلقتها شركة كوالكوم (والتي تعتمد عليها شركة مايكروسوفت في معالج SQ1)، لا تتمحور رقائق Lakefield حول أي بنية ARM، فهي تعمل بفضل نظام x86 الذي يستخدم في تشغيل التطبيقات ذات قوة 32 و 64 بايت.
لذلك أعلنت إنتل عن معالجاتها Lakefield مع 5 نوى “Sunny Cove” و 4 نوى Tremont لتبدأ بها. يسجل معالج Core i5-L16G7 ترددات تتراوح بين 1.4 جيجا هرتز و 3 جيجا هرتز، في حين أن معالج Core i3-L13G3 يقتصر على ترددات أقل من ذلك، أي بين 800 ميجا هرتز و 2.8 جيجا هرتز.
في كلا المعالجين، تستخدم إنتل غلافا حراريا من نوع TDP بقوة 7 وات و جزء من رسومات Gen11. بالنسبة لذاكرة الوصول العشوائي تضع الشركة رهن عملائها قابلية الاختيار بين 4 أو 8 جيجابايت من ذاكرة LPDDR4X.
من الصعب التنبؤ بنجاح أو فشل هذه الرقائق الجديدة، في حين تعمل كوالكوم على إتقان شرائح ARM و ستكون أبل جاهزة أيضا لإطلاق أجهزة Mac مع الجيل التالي من معالجات ARM، فمن الجميل أن نرى شركة انتل تبتكر بروتوكول جديد بدقة 10 نانومتر ومفهوم جديد متمثل في Foveros 3D. ولم ل، فمن الممكن أن تكون انتل من بين أولى الشركات التي ستقدم إجابة مقنعة على مشكلات تحسين الأداء التي تعاني منها أجهزة الكمبيوتر الأولى التي تعمل بشرائح ARM، مثل Surface Pro X من مايكروسوفت.