كشفت شركة إنتل مؤخرًا النقاب عن رقائق من الجيل العاشر، من بينهم “أسرع معالج ألعاب في العالم”، وفقًا للمصنع.
تتكون الشريحة Core i9-10900K من عشرة نوى وعشرين خط للمعالجة، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 5.3 جيجا هرتز على كل نوى. تعمل بتقنية Turbo Boost Max، التي أصبحت الآن في الإصدار 3.0، تسمح بتسريع معالجة المهام في التطبيقات، مع توفير تحكم دقيق في زيادة التركيز لكل نواة.
المنافسة شرسة مع AMD
تعرض هذه الشريحة ما يصل إلى 187 إطارًا في الثانية في ألعاب الفيديو مع التسجيل والبث عبر الأنترنت في نفس الوقت، هذا المعدل هو أكثر من 63٪ من الإطارات في الثانية في اللعبة مقارنة بجهاز الكمبيوتر منذ ثلاث سنوات. كما تعد انتل بتحقيق أداء يصل إلى 12٪ لتحرير الفيديو أكثر من الجيل السابق، وحتى 18٪ لتحرير الفيديو بدقة 4K. تم تحسين الأداء العام بنسبة تصل إلى 31٪ مقارنة بجهاز كمبيوتر عمره 3 سنوات.
هل هذا يسمح لـ Core i9 بوضع نفسها بشكل إيجابي على المنافسة؟ ربما لا يزال على انتل العمل أكثر : وفقًا لمعيار Cinebench R15 الذي تم إجراؤه بواسطة موقع VideoCardz، فإن النقاط التي حصلت عليها الشريحة هي (3002 نقطة) تضعها بين Ryzen 7 3800X بـ (2200 نقطة) و Ryzen 9 3900X بـ (3900 نقطة). تحتوي رقائق AMD على ثمانية نوى / ستة عشر خط للمعالجة للأول، وستة عشر نوى / اثنان وثلاثون خط للمعالجة للثاني.
إقرأ أيضاً : أفضل 10 معالجات مبيعًا في أمازون 2019
من حيث السعر، يبقى Core i9 بسعر 488 دولارًا قريبًا جدًا من Ryzen 9 3900X الأكثر كفاءة (499 دولارًا). على الرغم من هذا، يبقى Core i9 معالجًا مثيرًا للاهتمام للاعبين الذين يرغبون في الاحتفاظ بإنتل في أجهزة حواسبهم. من المتوقع طرح المعالج في السوق خلال هذا الشهر.