تهدف شركة فيسبوك إلى جعل خدمات المراسلة الثلاثة، واتساب، إنستجرام و ماسنجر، قابلة للتشغيل المتبادل. حاليا، تختبر الشركة نموذجًا أوليًا يسمح بالمحادثة مع مستخدم مسنجر من تطبيق إنستجرام. ولكنها لا تزال قيد التعديل والاختبار.
لقد احتلت خدمات المراسلة دائمًا مكانة بارزة في استراتيجية شركة فيسبوك، وطموح الشركة اليوم هو جعل خدمات المراسلة الفورية الثلاث، واتساب و ماسنجر و إنستجرام قابلة للتواصل المتبادل. سيسمح هذا لمستخدمي هذه التطبيقات بتبادل الرسائل حتى لو لم يقوموا باستعمال نفس الخدمة. من ناحية أخرى، يريد فيسبوك أيضًا استخدام نفس التشفير الشامل مثل منصة واتساب على التطبيقات الأخرى.
لم يتخل فيسبوك بعد عن مشروع إمكانية التشغيل التفاعلي لتطبيقات المراسلة
لم يتم إطلاق أي من هذه الميزات حتى الآن. ومع ذلك، اكتشف متصفح مؤخرًا واجهة يمكن أن تستخدمها منصة فيسبوك على إنستجرام للسماح لمستخدمي هذه الشبكة الاجتماعية بالتواصل مع مستخدمي ماسنجر.
تُظهر لقطة الشاشة أدناه زر ماسنجر في تطبيق إنستجرام. تم نشر هذه الصورة من طرف اليساندرو بالوتشي، ثم تم نشرها من قبل مات نافارا وهو متخصص في وسائل الإعلام الاجتماعية. بعدها نشر إنستجرام لاحقًا هذا التعليق: “كما ذكرنا سابقًا، نحن نعمل على تشغيل خدمات المراسلة لدينا عبر جميع تطبيقاتنا. هذا هو النموذج الأول الذي نختبره داخليا. “
بمعنى آخر، يقوم إنستجرام باختبار التكامل مع رسائل ماسنجر داخليًا فقط. يمكننا أن نفهم أن تنفيذ هذا التشغيل المتبادل بين واتساب و ماسنجر و إنستجرام سيستغرق بعض الوقت، حيث سيتعين على الشركة أولاً القيام بعمل تنسيق بين التطبيقات الثلاثة. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم واتساب حاليًا التشفير من طرف إلى طرف بشكل افتراضي (مما يجعل الرسائل غير قابلة للقراءة عند النقل عبر خوادم فيسبوك)، ولكن هذا ليس هو الحال في إنستجرام Direct و ماسنجر.
خلافا لذلك، فإن خدمة “Rooms“ تعطينا بالفعل نظرة عامة على مشروع التشغيل البيني بين خدمات المراسلة المختلفة على فيسبوك. للتذكير، فخدمة Rooms لمؤتمرات الفيديو تم إطلاقها من قبل الشركة لمنافسة منصات زووم و جوجل Meet و مايكروسوفت Teams. كما يمكن المشاركة في المحادثات على هذه المنصة باستخدام حساب ماسنجر أو واتساب أو إنستجرام.
