تستعد شركة هواوي للكشف عن تقنية Nearlink الجديدة لنقل البيانات لاسلكيًا لعامة الناس. تعد هذه الأخيرة بأن تكون أفضل بكثير من البلوتوث، سواء من حيث السرعة أو زمن الوصول المنخفض. ويبقى أن نرى ما إذا كنا سنتمكن من الاستفادة منها.
في 25 سبتمبر، ستنظم هواوي مؤتمرها التقليدي في الخريف لتقديم منتجاتها الرائدة الجديدة، بما في ذلك هاتفها Mate 60. لكن الشركة لن تركز فقط على الأجهزة، إذ يجب أن نلقي أيضًا لمحة عن ثورة صغيرة في عالم نقل البيانات لاسلكيًا: Nearlink.
إن شركة Nearlink ليست أكثر ولا أقل من كونها منافسًا مباشرًا لتقنية بلوتووث والتقنيات المماثلة الأخرى التي طورتها شركة هواوي. ووفقا للخصائص التي تم تقديمها من قبل في حدث أقيم الشهر الماضي، يمكن لـ Nearlink أن تدمر كل شيء في طريقها.
Nearlink: بديل هواوي لتقنية البلوتوث
وفقا لشركة هواوي، فإن هذه التكنولوجيا أسرع 6 مرات من “البدائل التقليدية” – مثل تقنية البلوتوث – بينما تستهلك طاقة أقل بنسبة 60٪. هناك حجة رئيسية أخرى، وهي أن شركة Nearlink ستقلل زمن الوصول بمقدار 30، مما يفتح الباب أمام الاتصال اللاسلكي للعديد من القطاعات التي كان عليها حتى الآن أن تكتفي بالاتصالات السلكية للاستفادة من أفضل أداء.
يأخذ هذا في الاعتبار، على سبيل المثال، الرياضة الإلكترونية، حيث يمكن أن يؤدي أدنى ميلي ثانية من التأخير إلى الهزيمة، ولكن أيضًا الموسيقى، التي لا تزال جودتها غير القابلة للضياع غير متاحة لجميع أولئك الذين يفضلون الاستماع إلى فنانيهم المفضلين باستخدام سماعات رأس بلوتووث.. هذا ليس كل شيء: تخطط هواوي أيضًا لاستخدام Nearlink لترسيخ مكانتها في صناعة السيارات، كما سيكون الحال مع Luxeed S7 المستقبلي.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان Nearlink سيكون متاحًا للجميع. ومن المتوقع أن تظهر هذه التقنية لأول مرة على Huawei MatePad Pro 13.2.