شركة HTC تلجأ لتسريح موظفيها لتخفيف الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا

من الواضح أن شركة HTC التايوانية لم تفلت هي الأخرى من أذى الأزمة الاقتصادية التي سببها فيروس كورونا. لذلك قررت المجموعة من تقليل قوتها العاملة، خاصة في قسم الواقع الافتراضي التابع لها.


قررت شركة HTC المصنعة للهواتف الذكية و المتمركزة كقوة مهمة في مجال الواقع الافتراضي، باجراء تعديلات استراتيجية لمواصلة متابعة أنشطتها دون تعريض نفسها لخطر مالي. هذا ما أوضحه مقال موقع من قبل وكالة الأنباء الصينية، نشره الموقع المتخصص Road to VR.

حيث تلقى هذا الأخير تأكيدًا من متحدث باسم الشركة الآسيوية، بأن أزمة فيروس كورونا كان لها تأثير مباشر على الرفاهية الاقتصادية للمجموعة. “مثل العديد من الشركات الأخرى، لقد تضررنا بشدة من آثار وباء كورونا والوضع الاقتصادي العالمي.” و العواقب تجلت في تخفيض تكاليف العاملين عبر تسريح جزء منهم.

وأضاف المتحدث: “بعد المناقشات والدراسة المتأنية، قررنا اعادة هيكلة الموارد البشرية بشكل استراتيجي لتحسين مناخ الأعمال وخفض نفقات العاملين. وفقًا لوسائل الإعلام الصينية Jiemian، سيتأثر قسم “الواقع الافتراضي” بالشركة مباشرة بهذه الإجراءات، على الرغم من أن الشركة رفضت الإشارة إلى الأقسام المتأثرة بهذه الأزمة.

قسم الواقع الافتراضي في شركة HTC

فترة حساسة للشركة

استنادا لموقع Road to VR، ليست هي المرة الأولى التي تتخلى فيها شركة HTC عن بعض موظفيها، ففي السنوات الأخيرة، قامت بتسريح ما يقارب 2250 موظفًا في سنة 2015، حيث خسرت الشركة نسبة 15 ٪ من نقاط قوتها في ذلك الوقت، و أيضا عرفت مغادرة 1500 من القوى العاملة التايوانية في سنة 2018.

Exit mobile version