ألعاب

Fortnite تعود لأوربا عبر الآيفون

مايكروسوفت تراجعت عن وعودها!

في أكتوبر الماضي، استيقظ عالم الألعاب والتكنولوجيا على أكبر عملية دمج شهدتها صناعة الألعاب في التاريخ حينما استحوذت شركة مايكروسوفت على شركة Activision Blizzard.

شركة Activision Blizzard هي الشركة المطورة لمجموعة كبيرة من الألعاب الشهيرة أمثال Call of Duty وWorld of Warcraft وCandy Crush.

تباينت الآراء بشأن هذه الصفقة، فرأى البعض بأنها فرصة مميزة لضخ المزيد من الاستثمارات في عالم الألعاب، بينما رآها البعض محاولة متسلطة من مايكروسوفت للاستحواذ على سوق الألعاب.

ولكن المحاكم الأمريكية كان لها رأي آخر، فبعد ثلاثة أشهر من إتمام هذه الصفقة أعلنت مايكروسوفت عن فصل 1900 عاملاً ومهندساً من شركة Activision!

فقد أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية بياناً تشير فيه إلى أن عمليات الفصل هذه تعارض ما تعهدت به مايكروسوفت عند إتمام الصفقة.

وفي المقابل، رفض ممثلو الشركة قبول هذه الإدعاءات مشيرين إلى أن تخفيض النفقات هو اتجاه عام حالياً في صناعة الألعاب، وأن شركة Activision كانت تخطط بالفعل لتسريح عدد من موظفيها والعمل كشركة مستقلة.

في حال لم يتمكن ممثلو الشركة العملاقة من إقناع المحلفين بأسبابهم، قد يتم إعادة النظر في عملية الدمج بالكامل.

غير أنه يستبعد أن يتم إلغاء الصفقة، لكن قد يتم فصل Activision عن كيان مايكروسوفت الأكبر مع وضع مجموعة أكثر تعقيداً من القيود في التعامل معها.

فشل مبكر لفرقة الإعدام!

أطلقت شركة Rocksteady المطورة للعبة فرقة الإعدام أو “Suicide Squad” اللعبة في مطلع الشهر الحالي.

التقييمات التي ظهرت على اللعبة لم تكن على المستوى المنتظر للشركة المطورة، فمعظم التعليقات جاءت إيجابية بالكاد!

اللعبة ليست سيئة، لكنها لا ترقى للمستوى الذي توقعه اللاعبون من الشركة المطورة لسلسة ألعاب باتمان “Arkham”.

والشركة تحولت في هذه النسخة الجديدة من اللعبة إلى الوضع المباشر الذي يمكن للاعبين الاشتراك فيه عبر الإنترنت من كل أنحاء العالم بدلاً من الوضع الفردي.

وأطلقت اللعبة في مطلع هذا الشهر النسخة المبكرة للعبة، وقام اللاعبون الراغبون في تجربة اللعبة خلال هذه المرحلة بدفع مبالغ إضافية تراوح ما بين 40 و100 جنيهاً إسترلينياً!

البلدان التي أتيح للاعبيها تجربة اللعبة أولاً كانت نيوزلندا وأستراليا. ومع ذلك، فقد واجه اللاعبون مشكلة فنية أدت إلى توقف اللعبة على الفور!

حاولت الشركة إصلاح المشكلة لكنها اضطرت إلى حجب الوصول للعبة مؤقتاً وقامت لاحقاً برد مبالغ تصل إلى 20 دولار أمريكي للاعبين المتضررين.

إلا أن هذه البداية الضعيفة لم تمنح الشركة المردود الإعلامي الذي انتظرته، وجاءت معظم التعليقات على اللعبة أقل من الجيدة.

عودة Fortnite إلى الآيفون في أوربا

بعد غياب استمر أربعة سنوات، تعود لعبة Fortnite الشهيرة إلى المستخدمين حاملي هواتف الآيفون في القارة الأوربية.

فقد سمح الاتحاد الأوربي لشركة Epic Games – المطورة للعبة – بأن تدير متجرها الخاص عبر هواتف الآيفون في تشريع يقصد به زيادة المنافسة بالأسواق.

وكان الوضع المعمول به هو ألا يتمكن مستخدمو الآيفون من تنزيل أي تطبيقات عبر هواتفهم سوى من المتجر الرسمي App Store الخاص بشركة Apple.

إلا أن التشريع الجديد الذي أقره الاتحاد الأوربي يجبر الشركة على السماح بمتاجر تطبيقات أخرى عبر هاتفها لضمان العدالة والتنافسية.

وقد نشر الحساب الرسمي للعبة Fortnite على منصة “X” – تويتر سابقاً – تغريده يقول فيها “أتتذكرون تطبيق Fortnite على أنظمة IOS؟ ما رأيكم بأن نعيده مرة أخرى. شركة Apple، العالم يشاهدك هذه المرة!”.

لعبة فورتنايت هي لعبة تعتمد على الذكاء الحركي والذكاء البصري كذلك، وهي عادة ما تصنّف ضمن ألعاب الحركة والأكشن.

وبعد هذا التشريع سيتمكن مجموعة كبيرة من المطورين الدخول إلى أسواق الآيفون، أبرزهم على سبيل المثال مطورو ألعاب الكازينو اون لاين.

مطورو ألعاب الكازينو اون لاين في المنطقة العربية من أبرزهم كازينو YYY الكويت الذي يتيح للاعبيه تجربة مجموعة من أبرز ألعاب الكازينو مثل البوكر والروليت والبلاك جاك.

تعتمد كل لعبة من هذه الألعاب على مهارة مختلفة، فلعبة البوكر تعتمد بشكل رئيسي على الذكاء وحس المخاطرة، ولعبة البلاك جاك تعتمد على تقنيات الحفظ وعد الأوراق.

وإذا عدنا للخلاف بين شركة Fortnite وApple، فسوف نجد أنه خلافاً يعود تاريخه لأكثر من 4 أعوام بعدما حذفت شركة Apple تطبيق اللعبة من متجرها بعد رفض الشركة لسياسة العمولات المتّبعة.

تتبع شركة Apple سياسة تقتضي بحصول الشركة على أرباح قد تصل إلى 30% من قيمة مشتريات اللاعبين داخل التطبيق.

وبدءاً من شهر مارس القادم، فإن شركة Apple مجبرة بالسماح لمستخدميها داخل الاتحاد الأوربي بالوصول إلى متاجر تطبيقات خارجية وتنزيل التطبيقات أو اللعب عبر متاجر خارجية.

لطالما زعمت Apple أن تقييد هذه العمليات أساسه كان الحفاظ على خصوصية المستخدمين وأمانهم، لكنها الآن ستكون مضطرة للخضوع لقرار هيئة الأسواق الرقمية بالاتحاد الأوربي.

زر الذهاب إلى الأعلى