أكد فيسبوك أنه لن يتفقد من الأن فصاعداً خطاب السياسيين أو يحجب المحتوى الخاص به إذا كان المحتوى يستحق حتى لو كان ينتهك قواعدالكراهية للموقع أوالسياسات الأخرى. يأتي تعزيز هاته السياسة من طرف رئيس السياسة والتواصل العالمي لفيسبوك ، نيك كليج، الذي ألقى خطابًا اليوم حول خطط فيسبوك لمنع التدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2020
لكن من خلال السعي إلى الحياد، قد يصبح موقع فيسبوك متواطئًا في نشرالمعلومات الخاطئة والحقدالذي قد يستخدمه بعض السياسيين للانتشار. إنه يترك الأن للمستخدمين تمييزالحقيقة من الخيال والرأي من الواقع. يدعي كليج أن الفكرة جاءت من أجل المستخدمين لكي يحكمو على ما يقوله السياسيون مباشرةً.
مع منعه الرقابة المباشرة للسياسيين وتركه الانتقادات لوسائل الإعلام فإنه يسمح الان لأي منشوربان يتم تضخيمه بواسطة مشاركتة مع مليارات الأشخاص. وغالبًا ما يتعامل المستخدمون مع فيسبوك كإنترنت وكل ما يرونه على الإنترنت صحيحًا.
قد لا يريد فيسبوك وجود أخبار كاذبة تشوه قرارات الناخبين قبل انتخابات 2020 بالولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، فإن قراره “عدم التحقق من الوقائع” الذي صدر منذ عام، وحكم “الخطاب الإخباري المحمي” الصادر منذ ثلاث سنوات، يرفع فعليًا كل ما يأتي من فم السياسيين على انه صحيح.
قد لا يرغب فيسبوك في أن يكون حكمًا بين الحقيقة و الزيف أو حتى يُعتبر من “وسائل الاعلام”، ولكنه يسمح بنقل الزيف دون شك، إنه تحول الان من منصة تواصل الى بيدق يتم استغلاله من وجهات مختلفة.