فيسبوك تقرر تحديث خلاصة أخبار منصتها

أعلنت فيسبوك عن تحديث لخوارزمية خلاصة الأخبار، حيث سيتم تغيير طريقة اختيار المقالات الإخبارية من طرف المنصة.


بالنسبة للعديد من مستخدمي فيسبوك، يعتبرون الشبكة ليست فقط منصة للتواصل مع العائلة والأصدقاء، ولكنها أيضًا وسيلة لمواكبة الأخبار. للإشارة، فالخوارزمية التي تحدد المقالة التي تظهر على الشاشة هي نفسها المعتمدة في خلاصة أخبار المنصة.

هذا الأسبوع، أعلنت شبكة فيسبوك عن تحديث لهذه الخوارزمية التي ستعطي أولوية أكبر لأنواع معينة من المحتويات على أنواع أخرى. على وجه التحديد، سيعطي فيسبوك الأولوية للمقالات ذات المصدر الموثوق به أي التقارير الأصلية.

ولتحديد هذه العناصر، ستقوم الشركة بتحليل مواقع الويب. حيث أوضحت الشركة ما يلي: “[…] سننظر إلى مجموعة من المقالات لنختار مواضيع معينة وسنحدد تلك التي يُشار إليها غالبًا على أنها المصدر الأصلي. سنبدأ بتحديد المقالات الإخبارية الأصلية باللغة الإنجليزية، وسنفعل الشيء نفسه بلغات أخرى مستقبلا “.

المحتوى الذي يظهر على موجز أخبار فيسبوك هو محتوى يتم مشاركته بواسطة الأصدقاء والصفحات التي يتم متابعتها. غير أنه عندما يحتمل ظهور مقالات متعددة حول نفس الموضوع في خلاصة الأخبار على المنصة، ستعطي خوارزمية فيسبوك الأولوية للمحتوى الذي يعتبر المصدر الأول للمعلومة. وهذا بالطبع سيكون له تأثير على توزيع هذا المصدر، وبالتالي على المتتبع.

المزيد من الشفافية فيما يتعلق بالمؤلفين

بالإضافة إلى التركيز على المقالات التي غالبًا ما يتم الاستشهاد بها كمصدر للمعلومات و إبرازها في خلاصات الأخبار، سيعاقب فيسبوك أيضًا المواقع التي لا تشير إلى هوية مؤلفي المقالات. حيث أوضحت قائلة : “لقد اكتشفنا أن الناشرين الذين لا يدرجون هوية المؤلف و المصدر، غالبًا ما يفتقرون إلى المصداقية لدى القراء وينتجون محتويات إعلانية غير مشروعة، كما تتصدر محتوياتهم غير المرغوب فيها خلاصات الأخبار التي غالبا ما تكون مغلوطة ولا يود مستخدمي فيسبوك مشاهدتها ”

لماذا اتخذت فيسبوك هذه الخطوات الجديدة؟

تعتقد الشبكة الاجتماعية الأولى عالميا أن هذه القرارات ستسمح بتقديم معلومات موثوقة على الخلاصة الإخبارية لمحاربة الأخبار المضللة و المزيفة. ومع ذلك، يبدو أن هذه التحديثات جاءت استعدادًا للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة حيث من المرجح ككل مرة أن يتم بث الكثير من المعلومات المغلوطة خلال الفترة الإنتخابية.

Exit mobile version