وجد باحثون من خمس جامعات أمريكية طريقة للاستماع إلى محادثاتك واستنتاج معلوماتك الشخصية من خلال أجهزة استشعار مدمجة في الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.
أدى تعاون الباحثين من خمس جامعات أمريكية إلى ظهور تقنية هجوم القناة الجانبية تسمى EarSpy. يستخدم الأخير مستشعرات هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد (مقياس التسارع والجيروسكوبات الأخرى) لاعتراض الاهتزازات التي يرسلها مكبر الصوت. بمجرد تفسيرها، فإنها لا تجعل من الممكن فقط استنتاج معلومات حول الشخص المتصل، ولكن أيضًا محتوى المحادثة الحالية.
اقرأ أيضاً – تعرف على 5 طرق تمكن من إختراق تطبيق واتساب فاحذر منها
لتحقيق هذه النتيجة، طور علماء من جامعات تكساس إيه آند إم، وتمبل، ودايتون، وروتجرز، ومعهد نيو جيرسي للتكنولوجيا، خوارزمية للتعلم الآلي. بدون التقدم التقني الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة من حيث المكونات ونقل الصوت، لم يكن من الممكن تصور هجوم القناة الجانبية مثل EarSpy. ثبت أنه من المستحيل استغلال هذا على هاتف وان بلس 3T الذي يرجع تاريخه إلى عام 2016. من ناحية أخرى، سمح وان بلس 9 من عام 2021 للباحثين بملء البيانات المفيدة: مكبر الصوت في أحدث هاتف ذكي أكثر قوة ودقة.
أداة EarSpy تحول جميع مستشعرات هواتفنا الذكية إلى جاسوس حقيقي
نظرًا لكونها “واعدة” مثل EarSpy، فإن المعلومات التي تم جمعها بعيدة كل البعد عن الموثوقية تمامًا. حتى لو تم تدريبهم على مجموعة محدودة من البيانات الصوتية، لم يتمكن العلماء إلا من تحديد جنس المتصل بدقة تبلغ 88.7٪ في المتوسط. كان معرف المتصل يعمل فقط بنسبة 73.6٪، بينما كان التعرف على الصوت موثوقًا فقط بنسبة 33.3٪ إلى 41.6٪ من الوقت. الذكاء الاصطناعي يتطور بمعدل أسي. تميل هذه الأرقام بسرعة كبيرة نحو 100٪.
اقرأ أيضاً – نتفليكس: احذر من امتدادات كروم المشهورة جدًا التي تسرق بيانات التصفح
إذا كنت تستخدم هاتفًا ذكيًا يعمل بنظام أندرويد بشكل يومي، فلا داعي للقلق بعد: محادثاتك ومعلوماتك آمنة من EarSpy. الأكاديميون الذين ابتكروا هذه التقنية لا يعنيون لنا أي ضرر. تهدف دراستهم إلى إثبات أن هذا النوع من الهجوم، إذا تم وضعه في الأيدي الخطأ، يمكن أن يصبح يومًا ما مألوفًا.