كشفت شركة إنتل Intel أمس النقاب عن الخطوط الرئيسية لبروتوكول Thunderbolt 4 الجديد، في هذا السياق أكدت أبل على أن الانتقال إلى شرائح أبل “سليكون“ في أجهزة ماك المستقبلية لن يتم على حساب تقنية Thunderbolt.
على الرغم من انتقالها التكنولوجي إلى شرائح ARM، ستواصل أبل تجهيز أجهزة ماك و ماك بوك المستقبلية بمنافذ Thunderbolt وهي تقنية مملوكة لشركة إنتل، حيث تسعى أبل اليوم إلى التخلي عنها.
أول مرة في تاريخ أبل : اقتران ARM و Thunderbolt
يشير موقع WCCFTech بأن اقتران معالج ARM ببروتوكول Thunderbolt سيكون الأول من نوعه في تاريخ شركة أبل. لأنه إذا قامت أبل بدمج معالجها المصمم داخليًا مع منفذ USB-C في أجهزة iPad Pro فيجب عمل نفس الشيئ ببروتوكول Thunderbolt من إنتل.
في نفس المنطق، يحتوي جهاز Mac Mini على شريحة A12Z و لكن بدون أي منفذ Thunderbolt 3. و هي خاصية تم الحديث عنها أيضًا في مؤتمر Apple WWDC المنعقد في يونيو الماضي.
في بيان لـموقع The Verge تشرح أبل موقفها بشأن هذه المسألة و تتعهد بأن تقنية Thunderbolt ستكون من بين ميزات جهاز Mac ARM المستقبلي الذي يتوقع عرضه التقديمي في نهاية العام.
“قبل أكثر من عشر سنوات، عقدنا شراكة مع شركة إنتل لتصميم Thunderbolt وتطويره، واليوم يُقدر عملاؤنا السرعة والمرونة التي توفرها هذا التقنية لأجهزة ماك. سنظل مرتبطين بمستقبل Thunderbolt وسندعمه في أجهزة ماك مع أبل سليكون ”.
شركة أبل
هل سيتم دمج بروتوكول Thunderbolt 4 الجديد في أجهزة Mac ARM المستقبلية؟
تم الكشف عن بروتوكول Thunderbolt 4 مؤخرا، لن يكون بالضرورة أسرع من Thunderbolt 3 الحالي و لكنه سيجلب بعض التحسينات الملحوظة. على الرغم من سرعة النقل القصوى التي ستبقى عند 40 جيجابت في الثانية، يمكن لجهاز يحتوي على تقنية Thunderbolt 4، على سبيل المثال، إدارة شاشتين بدقة 4K في وقت واحد.
سيظهر هذا المعيار الجديد في السوق خلال الخريف المقبل وهو أحد الحجج التسويقية لرقائق Tiger Lake المستقبلية من إنتل.
بالنظر إلى توقيت الإطلاق هذا، سيكون من المفاجئ إذا لم تقم أبل بإضافته إلى جهاز Mac ARM المستقبلي والذي من المفترض أن يتم إصداره في نهاية العام الحالي أو في بداية عام 2021.
مع ذلك، فأبل لا تزال تخطط لإطلاق بعض أجهزة ماك الجديدة المزودة بمعالجات إنتل والتي ستستفيد بالتأكيد من هذا البروتوكول الجديد.