آبل

آبل تعلن عن نتائج إيجابية على الرغم من أزمة كورونا

أعلنت أبل عن نتائج مالية متزايدة سنويا بفضل الزيادة الحادة في مبيعات ساعتها و سماعاتها AirPods بالإضافة إلى النجاح في تقديم خدماتها.


في أواخر الأسبوع الماضي، أصدرت مجموعة من الشركات نتائجها المالية للربع المالي الثاني (الأشهر الثلاثة الأولى من السنة التقويمية). بالرغم من الأزمة التي يعرفها العالم إلا أن شركات التكنولوجيا العملاقة لم تتأثر (ربما لحد الساعة). بالنسبة لأبل ارتفعت مبيعاتها بنسبة 1٪ لتصل إلى 58.3 مليار دولار على الرغم من أزمة فيروس كورونا. وشكلت المبيعات الدولية ما لا يقل عن 62٪ من رقم الأعمال هذا.

وقد أدى هذا الإرتفاع إلى زيادة قدرها 13.3 مليار دولار في التدفق النقدي التشغيلي، بزيادة 2.2 مليار دولار عن العام الماضي. الوضع الذي يجب أن يسمح لشركة أبل بالوفاء بالتزامها باستثمار 350 مليار دولار على مدى خمس سنوات في الاقتصاد الأمريكي.

الخدمات و الأكسسوارات ركيزتين جديدتين في مبيعات أبل

من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن أبل لم تنجو من الأزمة 100%، لأنها قد تجلت في مبيعات الأجهزة كأيفون الذي انخفضت مبيعاته بـ 7٪، (والربع القادم يحذر أبل أنه من المحتمل يكون أسوأ )، و ايباد وأجهزة ماك الأخرى. وكان تيم كوك قد نبه المستثمرين في فبراير بأن أهداف مجموعته لن تتحقق.

لكن الكفة قد أعدلت بفضل أير بودس و أبل واتش، اللتين تظهران نموًا بنسبة 23٪ مقارنة بالأعوام الماضية. من ناحية أخرى، فإن الخدمات هي التي تدعم هذه الزيادة في النتائج المالية. وبذلك حققت أبل TV + و أبل Arcade و أبل Music و iCloudا 13.3 مليار دولار في الربع الأخير، مقارنة بـ 11.5 مليار دولار في نفس الربع من العام السابق.

أوروبا في صعود متواصل

أوروبا هي المنطقة الوحيدة في المراكز الثلاثة الأولى التي تتقدم من عام إلى آخر. ساهمت القارة العجوز بمبلغ 14.294 مليار دولار لتصل إلى 58.313 مليار دولار في الإيرادات. مما يجعلها المنطقة الثانية وراء الولايات المتحدة (التي حققت 25.473 مليار دولار، بانخفاض مقارنة بـ 25.596 مليار في نفس الفترة من العام السابق)، ومتقدمة على الصين (9.455 مليار دولار، مقابل 10.218 مليار، لنفس الفترة في عام 2019).

ومع ذلك، أشار Luca Maestri، المدير المالي لشركة أبل، إلى أن نمو الخدمات كان قويًا في جميع مناطق العالم، بل إن أب ستور يُظهر نموًا مزدوجًا، حيث تم إنشاء 515 مليون دولار من الاشتراكات فقط.

مستقبل العمل في أبل

أعلن تيم كوك أنه لن يتم استئناف العمل العادي داخل أبل، بما في ذلك أبل بارك، قبل بداية يونيو. كما قال إنه بشكل عام إذا كانت بعض أجزاء مجموعته أقل إنتاجية، فإن بعضها الآخر كان أكثر، وسيلة لتعويض الآثار السلبية للحجر والأزمة الصحية. في الواقع، خلال هذه الفترة، واصلت أبل تقديم منتجات جديدة على الرغم من الاحتواء، مع وصول ماك بوك أير الجديد، ايباد برو الجديد (بالإضافة إلى ماجيك كيبورد)، ناهيك عن أيفون SE الجديد.

أكد تيم كوك أن أبل تواصل العمل على تطوير منتجات جديدة. كما لا يزال أيفون 5G التالي قيد التطوير. إذا تأخر إنتاجها، فيجب أن يتم تسويقها في نوفمبر المقبل.

منصة أخبار أبل تصل إلى 125 مليون مستخدم نشط شهريًا

شركة أبل تطلق خدماتها في حوالي 20 دولة جديدة بما فيها المغرب

زر الذهاب إلى الأعلى