لقد غير الإنترنت طريقة حصول المستهلكين على المنتجات تغييرا جزريًا. وفقًا لاستطلاع أجراه موقع checkout.com، اشترى 91% من العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنتجات عبر الإنترنت في عام 2022، وشكلت الأزياء والملابس 46% من جميع عمليات الشراء عبر الإنترنت، حيث يشتري 1 من كل 5 مستهلكين منتجات البيع بالتجزئة أونلاين. إذا لم تقنعك هذه الأرقام لإنشاء متجر إلكتروني، نقدم لك بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل وجود متجر على الإنترنت أمرًا إلزاميًا هذه الأيام.
ستستمر التجارة الإلكترونية في النمو
من المتوقع أن تستمر التجارة الإلكترونية في النمو في السنوات القادمة، ليس فقط لتصل إلى 2 مليار مشتري في جميع أنحاء العالم، ولكن أيضًا تصل إلى 4 مليارات دولار في المبيعات. يأتي تبني التجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول في الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بعد الصين، حيث يشتري ما يقرب من 60% من مستخدمي الإمارات منتجًا ما بهواتفهم الذكية وفقًا لشركة PayPal.
من المتوقع أن تظهر الإيرادات معدل نمو سنوي مركب (CAGR 2023-2027) بنسبة 7.7٪، مما يؤدي إلى حجم سوق متوقع قدره 137089 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2027، مع زيادة متوقعة بنسبة 2.7٪ في عام 2023، حيث أن سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة قد ساهم في وصول معدل النمو العالمي إلى 9.6٪ في عام 2023.
يعتمد قرار المستهلكين اليوم على الإنترنت
لم تعد المتاجر التقليدية التي ليس لها وجود على الإنترنت كافية. لقد تغيرت عملية شراء المستهلك، واليوم تتمثل الخطوة الأولى دائمًا في إجراء بحث عبر الإنترنت. على هذا النحو، فإن الشركات التي تتمتع بأفضل تواجد عبر الإنترنت – وخاصة تلك التي تقدم فرصة للشراء مباشرة عبر الإنترنت – هي تلك التي تجذب المستهلكين في الوقت الذي يكونون فيه أكثر اهتمامًا بعملية الشراء. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الشركات على تحسين مواقعهم على شبكة الإنترنت، خاصة تجربة المستخدم وتقديم الخصومات والعروض التي تشجع المستخدمين على شراء منتجاتهم بدلاً من منافسيهم.
وصول أسهل لمنتجاتك
دائمًا ما تكون المتاجر التقليدية محدودة بعامل واحد: وجودها الجغرافي. إذا وجد عملائك المحتملين منتجك فقط من خلال الذهاب إلى متجرك، فسيظل نطاقك محدودًا دائمًا. بينما مع فتح متجر الكتروني، لا يحدث الشيء نفسه، فيمكن لأي مستخدم الذهاب إلى متجرك على الإنترنت وإجراء عملية الشراء، بغض النظر عن المكان والوقت.
بالإضافة إلى ذلك، نمتلك جميعًا تقريبًا أجهزة الهاتف المحمول، وخاصة الهواتف الذكية، مما يعني وصول المستهلكين لأي منتج في أي وقت وأي مكان، مما يزيد فرص الشراء. يتم توجيه الهاتف المحمول بشكل استثنائي لتحفيز المستخدمين على معرفة ما يحتاجون إليه بالضبط في الوقت الذي يحتاجون إليه. مع تكيف موقعك الالكتروني مع أجهزة المحمول الخاصة بالمستهلكين، فهذا يعني أنه في أي ثانية من اليوم يمكن للمستخدم العثور على منتجاتك والمضي قدمًا في عملية الشراء. لماذا تنتظر عملاء جدد لاكتشاف منتجك في الشارع بينما يمكن أن يكون موجودًا دائمًا في اللحظة المحددة التي تكون فيها منتجاتك مطلوبة؟
وصول منتجاتك لدول أُخرى
تكملةً للنقطة السابقة، لا يقتصر نطاق التجارة الإلكترونية على بلد المنشأ. في الواقع، يعد متجرك الالكتروني ثورة حقيقية لوصول منتجاتك لأي بلد في العالم! مع متجر متعدد اللغات على الإنترنت، لا توجد عوائق أمام المبيعات – يمكنك الوصول إلى أي مكان في العالم وفي أي وقت. بهذه الطريقة، ستنجح في توسيع شركتك وتتغلب على أي قيود جغرافية لجذب الأشخاص المهتمين بمنتجاتك من أي مكان في العالم.