يشير تقرير جديد إلى أن سامسونج على وشك التخلي عن إنتاج شرائح 3 نانومتر للتركيز على 2 نانومتر. وتأمل الشركة المصنعة في إطلاق تسويق هذه المعالجات اعتبارًا من عام 2025، ومن الواضح أنها لا تريد أن تتخلف عن TSMC، منافستها الكبرى التي تسوق من قبل شرائحها بدقة 3 نانومتر.
قبل عام، شرعت سامسونج في سباق شرائح 3 نانومتر. حيث كانت الشركة المصنعة هي الأولى في السوق التي نجحت في تصنيع شريحة محفورة بهذه العملية، متفوقة على ميدياتيك وTSMC. من الواضح أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى أعلنت الأخيرة أنها أطلقت أيضًا إنتاجها الخاص. في الواقع، كانت الأسرع، لأنها كانت أول من صنع شريحة 3 نانومتر للهواتف الذكية. ربما يخبرك هذا بشيء ما: شريحة A17 الموجودة في أيفون 15 برو و برو ماكس تستفيد من هذه العملية.
حاليًا، تعد شريحة A17 المصنعة بواسطة TSMC هي الوحيدة التي يتم بيعها في السوق. كما أن Exynos 2400، الذي كشفت عنها سامسونج للجمهور العام، ستكون محفورة بتقنية 4 نانومتر. الأمر نفسه ينطبق على Snapdragon 8 Gen 3. بمعنى آخر، سامسونج، وفي الوقت الحالي جميع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، تتخلف قليلاً عن الشركة المصنعة التايوانية والعلامة التجارية أبل. وقد يستمر لفترة أطول، وفقًا لتقرير حديث.
يمكن لسامسونج أن تتخلى عن شريحة 3 نانومتر
وفقًا لوسائل الإعلام الكورية، يمكن لشركة سامسونج بالفعل أن تقرر التخلي عن تسويق شريحة 3nm. وبالتالي فإن الشركة المصنعة ستكون متخلفة كثيرًا عن منافستها، مما سيدفعها للشروع في إنتاج الشريحة المحفورة بدقة 2 نانومتر. الهدف هو احترام الموعد النهائي الذي فرضته الشركة على نفسها بالتسويق اعتبارًا من عام 2025. لاحظ أن TSMC تخطط أيضًا لإطلاق شريحة 2 نانومتر الخاصة بها في نفس العام.
ومن المحتمل أن يكون السبب الذي دفع سامسونج لاتخاذ هذا القرار هو الأداء الضعيف للغاية لخط إنتاجها بتقنية 3 نانومتر. وفي الوقت الحالي، تخرج 60% فقط من الرقائق من المصانع صالحة للاستخدام، وهو بعيد كل البعد عن ما هو ضروري لتزويد عملاء الشركة. لاحظ أن الأداء الذي حصلت عليه TSMC متشابه، مما سيشكل مشكلة بسرعة إذا بدأت الشركة المصنعة في توريد الشركات المصنعة الأخرى غير أبل.
