يواجه تطبيق تيك توك مرة أخرى تهديدًا بحظره في الولايات المتحدة. حيث أرسل مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار خطابًا إلى أبل و جوجل يطلب منهما إزالة التطبيق من متاجرهما. وفقًا لهذا الأخير، يجمع التطبيق الصيني كمية كبيرة من البيانات الشخصية على مستخدميه دون موافقتهم.
بين الولايات المتحدة و تيك توك، صراع قديم. تماشياً مع الحظر المفروض على شركات هواوي من الشركات الأمريكية، حظرت إدارة ترامب لفترة وجيزة التطبيق الصيني من البلاد في عام 2020، قبل أن ترفع العقوبة من طرف جو بايدن. ومع ذلك، فإن شكوك التجسس لم تختف حقًا.
منذ إطلاقها، تعرضت شبكة تيك توك للنقد فيما يتعلق بالبيانات التي يتم جمعها من مستخدميها، وخاصة من الأطفال. كانت هذه الشكوك هي التي دفعت مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار إلى مطالبة جوجل و أبل بإزالة التطبيق من بلاي ستور و أب ستور. تأتي هذه الرسالة في سياق عاصف لشبكة التواصل الاجتماعي، بعد تحقيق أجراه موقع Buzzfeed حول استخدامها للبيانات.
تيك توك مهدد بالحظر في الولايات المتحدة مرة أخرى
بعد تحليل 80 تسجيلًا صوتيًا للاجتماعات الداخلية في تيك توك، كشف Buzzfeed أن الشبكة الصينية قد تمكنت مرارًا وتكرارًا من الوصول إلى معلومات سرية من مستخدميها الأمريكيين. وهكذا، أعلن عضو في قسم الثقة والسلامة بالشركة أن “كل شيء يُرى في الصين”.
في رسالته، يشير مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى “أدلة مقلقة بشأن ممارسات بيانات تيك توك”، مشيرا بشكل خاص إلى دراسة تثبت أن التطبيق تمكن من التحايل على إجراءات أمان أندرويد و iOS.
“من الواضح أن تيك توك يشكل خطرًا غير مقبول على الأمن القومي بسبب جمعه المكثف للبيانات جنبًا إلى جنب مع وصول السلطات الصينية غير المقيد على ما يبدو إلى هذه البيانات الحساسة. »
بريندان كار
أمام جوجل و أبل حتى 8 يوليو لإزالة التطبيق الصيني من متاجرهما، أو، إذا لم يكن الأمر كذلك، لشرح رفضهما الامتثال. لاحظ، مع ذلك، أن هذا الطلب يأتي من بريندان كار فقط وأنه لا يوجد عضو آخر في لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) يطالب بنفس الأمر.
