بفضل شريحة M1، ستتمكن أجهزة كمبيوتر ماك الجديدة من تشغيل تطبيقات أيفون و آيباد.
في مؤتمر افتراضي تم عقده في 10 نوفمبر، كشفت شركة أبل النقاب عن أجهزة الكمبيوتر الأولى التي تستخدم معالجات أبل سليكون بدلاً من معالجات إنتيل. وهو أول معالج من أبل لأجهزة ماك و المتمثل في شريحة M1.
تسمح شريحة M1 الجديدة بتقديم أداء عالٍ و توفير للطاقة، وهي إضافة مميزة لعمر بطارية أجهزة ماك. بالإضافة إلى تعزيز قوة الأداء، يسمح معالج أبل سليكون لأجهزة كمبيوتر أبل باستخدام نفس بنية أجهزة أيفون و آيباد.
بفضل هذا، ستتمكن أجهزة ماك بوك إير الجديدة من تشغيل التطبيقات المصممة لأجهزة أيفون و ايباد. مع هذا التطور الجديد، من المتوقع أن يزداد عدد التطبيقات المتاحة على أجهزة ماك بشكل كبير.
لم يتم التأكيد حتى الآن ، من أن جميع تطبيقات آي أو إس ستكون متاحة على أجهزة ماك الجديدة من أبل. فوفقا لمقال لموقع 9to5Mac نُشر هذا الأسبوع، يبدو أن شركة آبل ترفض السماح للمطورين لكي تصل تطبيقاتهم المحمولة إلى أجهزة الكمبيوتر.
ووفقًا للموقع الإخباري، يبدو أن بعض المطورين الكبار، بما في ذلك فيسبوك و جوجل، يتجاهلون في الوقت الحالي هذا الاحتمال الذي توفره أبل. لكن بالطبع، من الممكن أيضًا أن يكون هذا الوضع مؤقتًا. فمن المحتمل أن تكون لدينا فكرة أفضل عن كتالوج التطبيقات المتاحة لأجهزة كمبيوتر أبل الجديدة عند طرحها في السوق.
يمكنك تشغيل جميع تطبيقات ماك أو إس التي تحتاج إليها !
قامت أبل بتسهيل الانتقال بين نوعي أجهزة ماك، أي تلك التي تستخدم شريحة M1 وتلك التي تستخدم معالجات إنتيل. حيث تقدم شركة كوبرتينو تنسيقًا جديدًا للتطبيقات يسمى “التطبيق العالمي” وهو متوافق مع كلا النوعين من المعالجات.
ومع ذلك، إذا كان التطبيق القديم المصمم لمعالجات إنتيل والذي تحتاجه غير متوفر حتى الآن كـ “تطبيق عالمي”، فلا يزال بإمكانك تشغيله على جهاز كمبيوتر مزود بمعالج أبل سليكون بفضل تقنية التطبيق Rosetta 2.