تتوفر ألعاب أندرويد منذ بداية العام لأعضاء برنامج إنسايدر، ومع ذلك فقد تم تخصيص ألعاب أندرويد للمستخدمين الذين لديهم جهاز كمبيوتر شخصي مؤهل نسبيًا. هذا على وشك التغيير، حيث تطرح مايكروسوفت الميزة في بلدان جديدة. في الواقع، انخفض الحد الأدنى من التكوين المطلوب بشكل كبير.
هذه واحدة من أعظم المستجدات في ويندوز 11: ظهرت تطبيقات أندرويد بشكل كبير على نظام التشغيل في بداية العام. لا تزال في حالة الاختبار مع إنسايدر، كما أن الوظيفة لا تزال تتحسن من خلال إصلاحات الأخطاء المتعددة والإضافات الأخرى لدعم لوحة المفاتيح. فالقدرة على استخدام تطبيقات أندرويد هو أمر جيد، لكن القدرة على الاستمتاع بألعاب الهاتف المحمول يعد أفضل بكثير.
لذلك، في كانون الثاني (يناير)، وصل متجر جوجل بلاي إلى نظام ويندوز، وجلب معه عددًا قليلاً من الألعاب. اليوم، يتم نشر المنصة في العديد من البلدان الأخرى، وهي تايلاند وأستراليا. في الواقع، انخفض الحد الأدنى من التكوين المطلوب لتشغيل الألعاب بشكل كبير.
لم تعد هناك تعقيدات لتشغيل ألعاب أندرويد على ويندوز
تذكر أن تطبيقات أندرويد تتطلب طاقة معينة لتعمل بشكل صحيح. من ناحية أخرى، كانت الألعاب أكثر تطلبًا، حيث تتطلب على الأقل بطاقة رسومات كاملة ومعالج ثماني النواة و 20 جيجابايت من سعة التخزين المتاحة. لذلك تم تعديل كل هذه المتطلبات الأساسية نزولاً. وبالتالي، فإن وحدة معالجة الرسومات المدمجة في المعالج كافية الآن لتشغيل الألعاب.
وبالمثل، توصي جوجل الآن بما لا يقل عن أربعة نوى في الشريحة الخاصة بها. هذا يفتح الباب أمام مجموعة كاملة من الرقائق، والتي يمكن العثور عليها بسهولة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة الكلاسيكية. أما بالنسبة للتخزين المطلوب، فهو الآن 10 غيغابايت فقط. وبعبارة أخرى، سيتمكن العديد من المستخدمين الآن من الوصول إلى هذه الميزة. تحدد جوجل منذ إطلاقها، أنه تمت إضافة حوالي خمسين لعبة إلى الكتالوج.
