بدأت مايكروسوفت في طرح إصدار جديد تمامًا من ويندوز ميديا بلاير / Windows Media Player، والذي سيُطلق عليه الآن اسم “ميديا بلاير”. لم يشهد ويندوز ميديا بلاير مثل هذا التحديث الرئيسي منذ إصدار ويندوز فيستا في عام 2006.
هل تستخدم ويندوز ميديا بلاير؟ كما لاحظت، على الرغم من إصدار ويندوز 11، لم تغير مايكروسوفت كثيرًا في مشغل الوسائط الافتراضي لـ ويندوز حتى الآن. في الواقع، لم يتغير تصميمه كثيرًا منذ إصدار ويندوز فيستا في عام 2006. يعد التحديث ضروريًا لأن مايكروسوفت قد وضعت حدًا لـ Groove، ومنصة البث الخاصة بها ومكتبة الصوت التي كان يُعتقد في السابق أنها ستحل محله. بسبب هذ الركود، ابتعد العديد من المستخدمين تدريجياً عن ويندوز ميديا بلاير لصالح بدائل مثل VLC و foobar2000.
تختبر مايكروسوفت أخيرًا خليفة حقيقي لبرنامج ويندوز ميديا بلاير
من الآن فصاعدًا، يمكن للإنسايدر على قناة المطورين لويندوز 11 اكتشاف بديلها ، والذي سيُطلق عليه الآن اسم “ميديا بلاير”. أول ما يبرز هو لغة التصميم، الأكثر دقة وتوافقًا مع بقية ما يمكننا رؤيته في واجهة ويندوز 11 – قررت فرق مايكروسوفت أخيرًا التخلي عن عناصر skeuomorphic التي تميز التطبيق حتى الآن.
يُسمح الآن بتشغيل الملفات الصوتية لمشغل مخصص يعرض مرئيات غنية، وكذلك في وضع ملء الشاشة أو تنسيق كبير أو مشغل مصغر. يعتمد ميديا بلاير على دعم أكثر تقدمًا لملفات الفيديو الخاصة بك.
يستبدل ميديا بلاير الجديد كلاً من ويندوز ميديا بلاير و Groove. ومع ذلك، تحدد مايكروسوفت أنه لا يزال بإمكانك تنزيل القارئ القديم عبر “Windows Tools”.
إذا كنت تريد تجربتها الآن، فالأمر بسيط للغاية:
- انضم إلى برنامج إنسايدر واختر قناة المطورين
- ابحث عن Windows Update، وقم بتثبيت أي تحديثات سيتم تقديمها لك
يجب أن يكون ميديا بلاير في الحزمة. من الواضح في هذه المرحلة، أن البرنامج لا يزال في مرحلة تجريبية. لذلك قد لا يزال لديها بعض الأخطاء. تقول مايكروسوفت إنها على علم بمشكلة قد تمنع القراءة من مواقع الشبكة. في ظل ظروف معينة، يمكن أن يؤدي تحرير البيانات الوصفية للألبوم وفرز المكتبة بأحرف معلمة إلى حدوث مشكلات في التشغيل.
بعض عناصر الواجهة لا تحترم بعد اللغة المرئية الجديدة. تتعهد مايكروسوفت بإضافة “طرق جديدة لتصفح مجموعات الموسيقى والفيديو وإدارة قائمة التشغيل الخاصة بك في المستقبل.” ما رأيك في ميديا بلاير؟ شارك برأيك في التعليقات.
