فيسبوك

وثائق تثبت تطوير فيسبوك لميزات تخص الأطفال في سن 6 سنوات

تعمل شبكة فيسبوك على تطوير وظائف جديدة للأطفال في سن ست سنوات. تم الكشف عن هذا الأمر من خلال الوثائق الداخلية المنشورة في سياق ما كشفت عنه فرانسيس هوغن، المبلغة عن مخالفات فيسبوك والموظفة السابقة في الشبكة الاجتماعية.


كما تعلم، كان فيسبوك في قلب إعصار إعلامي عقب تصريحات فرانسيس هوغن، الموظفة السابقة في الشبكة الاجتماعية، حول دراية هذه الأخيرة بتأثير المحتوى السلبي على السلامة النفسية و العقلية للمراهقين. كما كشفت تسريبات جديدة عن العديد من الوثائق الداخلية، والتي أظهرت أن فيسبوك شجعت بالفعل المحتويات المحرضة على الكراهية لتحقيق الأرباح. بالطبع، سرعان ما نفى مارك زوكربيرغ هذه الاتهامات.

في مواجهة خطورة التهم الموجهة إلى الشبكة الاجتماعية، قرر الكونجرس الأمريكي النظر في هذه القضية والمضي قدمًا في جلسات استماع متعددة لمعرفة الحقيقة من هذه التهم. مهمة نفذتها لجنة الأوراق المالية والبورصات، الهيئة الفيدرالية الأمريكية لتنظيم الأسواق المالية والإشراف عليها.

ومع ذلك، فقد علمنا أن المستندات الداخلية الجديدة التي قدمتها فرانسيس هوغن تكشف أن فيسبوك يعمل بنشاط على تطوير منتجات للأطفال من سن 6 سنوات.

Screenshot at Facebook documents reveal company targeted children as young as

“تقوم شركتنا باستثمار كبير في فئة المراهقين وأنشأت فريقًا لخلق تجارب أكثر أمانًا وخصوصية تعمل على تحسين رفاهيتهم ورفاهية أسرهم”.

مذكرة الداخلية لفيسبوك

وفقًا لمدونة نُشرت داخليًا في 9 أبريل 2021، تخطط الشبكة الاجتماعية لتوظيف عدة أشخاص لتطوير مجموعة كاملة من المنتجات لمختلف الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال من سن 6 إلى 9 سنوات، و من 10 إلى 12 عامًا ثم الأهداف الموجودة مسبقاً (المراهقون من سن 13 إلى 15 عامًا و فئة 16 سنة إلى 18 عامًا، ثم البالغون).

Screenshot at Facebook documents reveal company targeted children as young as

وفقًا لملاحظات فيسبوك، “يمكن استخدام هذه الفئات العمرية الخمس لتصنيف مجالات التعليم والشفافية والضوابط افتراضياً ، و التي تلبي احتياجات المستخدمين الأصغر سنًا”. بالنسبة إلى منتقدي الشركة، يجب على فيسبوك ضمان سلامة صغار السن في خدماته المختلفة مثل إنستجرام بدلاً من تطوير منتجات لاستهدافهم.

 وفقا لجيمس ستاير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Common Sense Media، وهي منظمة غير حكومية غير ربحية متخصصة في دراسة العلاقات التي تربط الأطفال بالعالم الرقمي، فقد أظهر فيسبوك و إنستجرام مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بهما عندما يتعلق الأمر برفاهية الأطفال والمراهقين.

بعد نشر المذكرات الداخلية، قال فيسبوك من خلال أحد المتحدثين باسمه أن ” توظيف هؤلاء الأشخاص، هو لغرض التركيز بشكل أساسي على الميزات الجديدة التي نقوم بإنشائها للمراهقين والآباء”.

زر الذهاب إلى الأعلى