أخبار

هواوي تحمل مسؤولية نقص الرقائق للولايات المتحدة

اتهمت شركة هواوي الولايات المتحدة بكونها السبب الرئيسي في النقص العالمي الذي تعرفه أشباه الموصلات. بالنسبة للشركة المصنعة الصينية، عطلت الحكومة الأمريكية بشدة سلاسل التوريد بسبب فرض عقوبات تجارية ضد العديد من الشركات.


كما تعلم على الأرجح، يؤثر النقص الخطير في أشباه الموصلات حاليًا على صناعة الإلكترونيات بأكملها. وبسبب هذا النقص، لم تعد العديد من الشركات قادرة على توفير كميات كافية من أحدث منتجاتها الرائدة، مثل سوني مع أجهزة PS5 و مايكروسوفت مع إكسبوكس سريز إكس و حتى إنفيديا مع بطاقات GeForce RTX.

بينما يتفق العديد من المحللين على أن جائحة كوفيد-19 العالمية هي السبب الرئيسي وراء هذا النقص، فمن الواضح أن لدى هواوي نظرية أخرى.

وفقًا لشركة شينزهن، فإن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وبشكل أكثر تحديدًا إدارة ترامب، مسؤولة إلى حد كبير عن صعوبات الإمداد هذه. وبحسب هواوي، فإن العقوبات الأمريكية ضد الشركة المصنعة وعشرات الشركات الصينية الأخرى هي التي تسببت في الذعر في شراء المكونات والرقائق على وجه الخصوص، وهو ما أدى إلى النقص الحالي.

وفقًا لرئيس مجلس الإدارة المتناوب لشركة هواوي، إريك شو، فإن الشركات لم تسعى سابقًا إلى تخزين الرقائق. الآن، يفضل المصنعون التوريد بالكمية، من خلال إنشاء مخزون لمدة 6 أشهر كحد أدنى. أدى هذا الاندفاع نحو المكونات إلى تعطيل العمل في سلسلة التوريد.

ونتيجة لذلك، لم يعد بإمكان الموردين مواكبة ذلك، حيث يغمرهم الطلب. وهو الوضع الذي تعيشه حاليا شركة كوالكوم، والتي تؤكد أيضًا باستمرار هذا النقص حتى نهاية عام 2021.

وفقًا لإريك شو، فإن حكومة الولايات المتحدة “دمرت الثقة التي كانت موجودة في سلسلة توريد الرقائق”. وهو يضمن أن هذا النقص سيؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع أسعار الإلكترونيات، حيث تستثمر العديد من البلدان بكثافة لبناء طاقتها الإنتاجية من أشباه الموصلات.

أخيرًا، عاد المدير للحديث عن الوضع الكارثي لشركة هواوي. مؤكدا أن الشركة المصنعة تبحث عن مخرج. وأشار إلى أن هواوي تقوم حاليًا بتطوير خطوط إنتاج أشباه الموصلات من أجل التحرر من شركائها مثل TSMC التايوانية.

للتذكير، لا تزال هواوي تأمل في التغلب على سامسونج في أن تصبح الرقم واحد في سوق الهواتف الذكية على الرغم من هذه الصعوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى