أفادت شائعة جديدة بأن شركة أبل تعمل على وحدة تحكم ألعاب هجينة مشابهة لـ نينتندو سويتش. يضيف مصدر الشائعات أن المنصة سيتم تشغيلها بشريحة جديدة من صنع أبل و التي ستدعم تتبع الأشعة أو ray-tracing.
أفادت تسريبات جديدة على الويب بأن أبل تعمل على وحدة تحكم ألعاب هجينة محمولة، مشابهة لمنصة نينتندو سويتش. ستعتمد وحدة التحكم هذه على شريحة جديدة من صنع أبل.
يوفر نفس المصدر معلومتين إضافيتين. أولاً، ستكون وحدة معالجة الرسومات الخاصة بالشريحة الجديدة فعالة للغاية. لا عجب أننا رأينا القوة التي توفرها وحدات معالجة الرسومات المدمجة من أبل M1 في ماكبوك إير و ماكبوك برو اللذين تم إصدارهما في أواخر العام الماضي. ومع ذلك، ستكون وحدة معالجة الرسومات الخاصة بوحدة التحكم قوية بما يكفي لدعم تتبع الأشعة الذي تجده في وحدات تحكم الجيل التالي، كوحدة PS5 من سوني، و إكسبوكس سريز إكس من مايكروسوفت.
المعلومة الثانية، تعتزم شركة أبل توقيع عقود حصرية لوحدة التحكم الجديدة هذه بأسماء كبيرة في ألعاب الفيديو. حيث وقعت شركة كوبرتينو بالفعل اتفاقية مع Ubi Soft.
أبل سويتش: هل يجب أن نصدق هذه الشائعة حقًا ؟
في حقيقة الأمر هذا الخبر يصعب تصديقه. أولاً، لأننا لا نؤمن بفرضية وجود مجموعة جديدة من شرائح أبل. حيث وصلت مجموعة شرائح M للتو.و السبب الثاني هو أن أبل لا تحتاج إلى إنشاء وحدة تحكم للتعامل مع ألعاب الفيديو.
فمنذ ما يقرب من 10 سنوات، وضعت شركة كوبرتينو منتجاتها في سوق الألعاب. الآيفون و الآي باد وحتى جهاز أبل تيفي. دون أن ننسى أجهزة ماك M1. فجميع هذه الأجهزة متوافقة مع Apple Arcade. وستكون جميعها متوافقة مع خدمات الألعاب المتدفقة. فلماذا تخاطر بإنشاء منتج معين لخدمة الألعاب؟