صرحت شركة نوكيا بأن شبكة الجيل الخامس ليست كارثة بيئية. وفقًا لدراسة أجرتها الشركة المصنعة للمعدات في إسبانيا، فإن شبكة الهاتف المحمول 5G المستقبلية، تستهلك كهرباء أقل من شبكة 4G. كما سيساعد وصول شبكة 5G في توفير الطاقة عند استهلاك البيانات.
أجرت شركة نوكيا المصنعة لمعدات الشبكات، دراسة حول استهلاك الطاقة لشبكة الجيل الخامس. حيث قالت في بيان صحفي نُشر في 2 ديسمبر 2020 بأن شبكات 5G أكثر كفاءة بنسبة تصل إلى 90٪ من حيث الطاقة لكل وحدة حركة مرور من شبكات 4G.
شبكة الجيل الخامس تقنية صديقة للبيئة أكثر من شبكة 4G
لمدة ثلاثة أشهر، درس مهندسو نوكيا استهلاك الطاقة لهوائيات 5G التي قامت شركة Telefónica بتركيبها. لفترة من الزمن، نظرت الدراسة في الاستهلاك الفعلي للشبكة خلال فترات الهدوء و خلال فترات التحميل الزائد. احتفظ نظام المراقبة بلوحة معلومات لمقدار الطاقة المستهلكة لكل ميغابت في الثانية وفقًا لتوزيع ترافيك التحميل.
على الرغم من الضغط على الشبكة في أوقات معينة من الاختبار، ظل استهلاك الطاقة أقل من 4G. تعتمد شبكة 5G على شبكات الوصول اللاسلكية (RAN). لكي تعمل في أفضل الظروف، لا يلزم أن تكون شبكات الوصول هذه بالقرب من هوائيات 5G. يستخدمون طاقة أقل للاتصال بالمحطات من بنية 4G.
“تعتبر تقنية 5G RAN أكثر كفاءة بشكل ملحوظ من التقنيات التقليدية”.
شركة نوكيا
يمكن لشبكة 5G أن تنقل المزيد من بتات البيانات لكل كيلو واط من الطاقة مقارنة بالشبكات اللاسلكية السابقة. وبالتالي، فإن الانفجار في استهلاك البيانات (والذي من المفترض أن يصل إلى 200 جيجا بايت / شهر في عام 2025)، والذي تم وصفه مثل الفزاعة من قبل دعاة حماية البيئة، لن يكون مصحوبًا بزيادة هائلة في استهلاك الكهرباء.
لتختم نوكيا تصريحها بكون شبكة الجيل الخامس هي “تقنية أصيلة صديقة للبيئة“.
