في رد على تقارير تفيد بأن يوتيوب قامت بحذف تعليقات تنتقد الحكومة الصينية تلقائيًا يوم الثلاثاء، أوضحت يوتيوب أن الحذف هذا في الواقع هو خطأ في أنظمة إشرافها الآلية.
كما أفاد ، تم حذف التعليقات على الفور تقريبًا من على المنصة التي تستخدم العبارات الصينية التي تخص “الحزب الشيوعي” مثل 共匪/communist bandit أو 五毛/50-cent party وهما مصطلحان مرتبطان بانتقادات للحزب الشيوعي الصيني، حتى لو كانت هذه التعليقات إيجابية. يشير المصطلح الأخير (五毛 أو “wumao dang”) إلى الرقابة التي تمارسها الصين، وخاصة فكرة أن المعلقين على الإنترنت يتلقون أموال لتجاهل الانتقادات الموجهة للحكومة.
في بيان، قال متحدث باسم يوتيوب أن عمليات الحذف التلقائي كانت نتيجة “خطأ في أنظمة التنفيذ” التي تعتمد عليها الشركة.
قال المتحدث: “يمكن للمستخدمين الإبلاغ عن المشكلات المشتبه بها لاستكشاف الأخطاء ومساعدتنا في إجراء تحسينات على المنتج“.
وفقًا لموقع يوتيوب، فإن الوضع هو أثر جانبي عرضي لنظام تعديل التعليقات في النظام الأساسي، والذي تم تصميمه لتصفية خطاب الكراهية والتحرش والرسائل غير المرغوب فيها. لم تقدم الشركة المزيد من الإحصاءات حول كيفية إنهاء الأخطاء التي تم الإبلاغ عنها بواسطة أنظمتها الآلية.
مع وجود الغالبية العظمى من القوى العاملة خارج المكتب، اعتمدت المنصات التقنية الرئيسية بشكل أكبر على طرق الإشراف الآلية باستعمال الذكاء الاصطناعي في الأشهر الأخيرة، وأكدت أن غياب الإشراف البشري المباشر، من المرجح أن يؤدي إلى المزيد من حالات إزالة المحتوى عن طريق الخطأ.
