مع ويندوز 11، قامت مايكروسوفت بمراجعة الحد الأدنى من المتطلبات لنظام التشغيل الخاص بها. اعتبارًا من يناير 2023، ستجبر شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة الشركات المصنعة على دمج كاميرا ويب عالية الدقة على جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
في أعقاب عرض ويندوز 11، رفعت مايكروسوفت الحجاب عن الحد الأدنى من متطلبات نظام التشغيل الجديد. فليس من المستغرب أن يكون ويندوز 11 أكثر تقييدًا من سابقه.
يتطلب نظام التشغيل ويندوز 11 بشكل خاص أن يكون جهاز الكمبيوتر مزودًا بمعالج ثنائي النواة بسرعة 1 جيجاهرتز و 64 بت، وذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، وشاشة بمقاس 9 بوصات.
كما ذكر مطورون من موقع XDA الشهير، سيطلب ويندوز 11 أيضًا أن يكون جهاز الكمبيوتر مزودًا ” بكاميرا ويب “.
ستكون كاميرا الويب عالية الجودة إلزامية على أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز 11
وفقًا بعد فترة وجيزة من الإعلان عن ويندوز 11، تتضمن متطلبات الأجهزة كاميرا ويب اعتبارًا من عام 2023.
“اعتبارًا من 1 يناير 2023، يجب أن تحتوي جميع أنواع الأجهزة، باستثناء أجهزة سطح المكتب، على كاميرا مواجِهة…كما يجب أن تمتثل جميع الأجهزة المصنعة بعد هذا التاريخ لهذا القرار.”
مقتطف من وثيقة دعم على موقع مايكروسوفت
بشكل ملموس، يجب أن يكون كل كمبيوتر محمول، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر القابلة للتحويل وأجهزة الكمبيوتر المتكاملة، مزودة بكاميرا مواجِهة للمستخدم. حاليًا، لا تزال الكاميرا الخلفية والكاميرا الأمامية “اختيارية” في أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ومع ذلك، فإن معظم الأجهزة المباعة في السوق مزودة بكاميرا ويب، وهي أداة أصبحت ضرورية للعمل عن بُعد، والتي أصبحت منتشرة على نطاق واسع أثناء فترة الجائحة. لكن تستمر بعض الحواسيب، مثل ASUS ROG Zephyrus G15، في تجاهل الملحق لتقليل تكاليف الإنتاج. في النهاية، قد تؤدي متطلبات مايكروسوفت إلى زيادة أسعار بعض الأجهزة.
في المستند، تعرض مايكروسوفت أيضًا تفاصيل الخصائص التقنية الإلزامية لكاميرا الويب. يتطلب ويندوز 11 جودة بدقة HD أو أعلى، و التعرض التلقائي / auto exposure ، و توازن اللون الأبيض التلقائي / auto white balance.
