تكمن مخاطر نتفليكس وتأثيرها على الأسرة في التأثير الواضح على المراهقين والشباب المتابعين لهذه المنصة، حيث أنها تقوم بعرض الأفلام والمسلسلات والمحتويات المختلفة التي تعمل على نشر الأفكار المخالفة للدين والأخلاق بشكل واضح، والتي لا تتناسب مع أي من العادات والقيم الأخلاقية المناسبة في المجتمع الاسلامي المحافظ الذي نعيش فيه، حيث أن مرحلة الشباب واحدة من المراحل التي يقضون فيها وقت طويل ويضيعون الكثير من الأموال والأوقات الخاصة بهم في متابعة كل ما هو جديد، ولكن في حالة مشاهدة هذه المنصة يتعرضون إلى الضرر الجسدي والفكري الواضح المؤثر سلبيا على حياتهم بشكل كبير تابع المزيد مع موقع الشبكة.
مخاطر نتفليكس وتأثيرها على الأسرة
- هذه المنصة تستهدف فئة الشباب بقدر كبير وقد يضعون بالفعل أوقاتهم عليها بشكل يومي، وهناك مجموعة أخرى من المواقع التي يضيعون وقتهم فيها ومنها موقع الفيس بوك وتويتر الذي ساعد في انتشار نتفلكس بشكل واضح.
- فهذه الشركة متخصصة في إنتاج الأفلام المختلفة وعرضها على شبكات الإنترنت، وتقوم بعرض أعمالها وأعمال أخرى لشركات أخرى على المنصة الخاصة بها.
- وتتمكن من الاشتراك في هذه المنصة من أجل متابعة ما تقدمه من محتوى، وقد تضم مكتبة كبيرة من الأفلام والمسلسلات والبرامج التي جعلت الكثير مهتمون على الاشتراك فيها من أجل متابعة كل ما يحدث حول العالم وبالتحديد فئة الشباب.
- فقد نجد أن التحول الواضح في حياة المتابعين من الشباب اتجه نحو أعمال نتفلكس لمتابعة كل ما هو جديد ومميز من الأعمال الفنية المختلفة سواء السينمائية أو التلفزيونية.
خطورة منصة نتفلكس
تكمن الخطورة الخاصة بهذا الموقع على المجتمعات الإسلامية وبالتحديد فئة الشباب وغيرهم من المراهقين، وهذا لأن هذه المنصة تقوم بعرض كافة الأفلام والمسلسلات التي تعمل على نشر وترويج الأفكار التي تتنافى مع الأخلاق الخاصة بديننا وبأخلاقنا.
فهي تعمل على عرض الأفكار المنحرفة للغاية ومنها أعمال المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي بشكل واضح، وهذا ما يعمل على السيطرة الكاملة على عقول الشباب بقدر كبير، حيث أنهم فئة لا تعلم ما هو الفعل الصحيح من الفعل المشين.
وتسعى هذه المنصة إلى تحويل أشهر الكتب الروائية إلى الأعمال الفنية وهذا ما ينال إعجاب جميع القراء، وهذا ما كان السبب الواضح في تحقيق نجاح شركة نتفلكس وكان العامل في ترويج جميع الأعمال الفنية الخاصة بالشركة.
وقد تعتمد المنصة على عرض هذه المشاهد المختلفة في الأعمال الفنية التي تقدمها كما لو كانت تقدم السم في العسل، فهذه الأعمال لا تتناسب مع العمل الفني، وهذا من أجل ترسيخ هذه الأعمال والأفكار في عقول الشباب والعمل على نشر الثقافات الغربية الغير مستحبة في العالم بأكمله.
استهداف منصة نتفلكس للمجتمع الشرقي
- تستهدف منصة نتفليكس العالم الإسلامي والمجتمع الشرقي بالكامل، وهذا واضح جدا من خلال ترسيخ الأفكار المنحرفة في عقول كافة الفئات في المجتمع وبالتحديد فئة الشباب.
- وهذا ما يشير إلى مخاطر نتفليكس وتأثيرها على الأسرة المختلفة والتي تؤثر هلى الشباب وغيرها من المراهقين من المسلمين والعرب.
- فلابد من أن نقف جميعا ونتحد من أجل محاربة هذه الأعمال المختلفة والتصدي لها من خلال العمل على تنمية الأفكار الأخلاقية وزراعة الوازغ الديني في الشباب.
- وهذا من أجل أن نحرص على المستقبل الخاص بالأبناء والعمل على حمايتهم من أي دواخل يتعرضون لمشاهدتها وبالأخص المحتويات التي تتنافى تماما مع الطبيعة الانسانية والفطرة السليمة التي ننشأ عليها.
- ولا يقف نهائيا الخطر الخاص بالأفلام والمسلسلات المختلفة التي يتم العمل على بثها من قبل منصة نتفلكس المميزة على هذا الأمر، بل يصل إلى العمل على بث الرسائل العقائدية المختلفة التي تكون السبب في التشكيك في المعتقدات الدينية المختلفة التي توجد في البلاد العربية.
- حيث أنها تهدف جميع الأمور المقدسة من الأخلاق وغيرها من المعتقدات المختلفة التي تتواجد في المجتمعات العربية، وهذا لأن هذه الأفكار المختلفة تستهدف فئة كبيرة من المراهقين والشباب، وهذا الأسلوب ممنهج ومخصص له بالكامل حتى يتم هدم جميع المقدسات والمعتقدات المختلفة في المجتمعات المحافظة.
الحملات الدعائية في نتفلكس
- تقوم المنصة بالعمل على إتمام وإنشاء الأعمال الفنية المختلفة وتقوم بنشر الحملات الدعائية لها وهذه الحملات قد يتم العمل على تصميمها والعمل على بثها على الإنترنت حتى تصل إلى المراهقين بشكل كبير.
- وهذا لأنهم التربة الخصبة التي يجب الاهتمام بها في زراعة أي فكر غير جيد وأي فكر منحرف، مما يعمل على زعزعة الأمن الفكري للمجتمعات وهذا ما ينتج عنه إنشاء مجتمع فاسد لا يملك القيم والأخلاق المختلفة التي تتعلق بالدين.
- وقد وصلت نسبة المشاهدة لهذه المنصة من عام 2020 حتى الآن إلى أكثر من 170 مليون مشاهد من فئة المراهقين والشباب.
- وقد تزيد هذه الأعداد بشكل واضح كل يوم لما يشهده العالم من جائحة كورونا التي جعلت الكثير موجود في المنزل، حيث يقوموا بمتابعة كل ما هو معروض على الإنترنت وخاصة في ظل التسهيلات المتعلقة بالاشتراك في المنصة والتي تتيح إمكانية الاشتراك لأي من الفئات العمرية المختلفة.
واجب أولياء الأمور للتصدي لهذه المنصة
- يجب أن يجتمع جميع العلماء والدعاه وأولياء الأمور من أجل التصدي إلى هذه الأفكار السلبية التي تسيطر على عقول الشباب.
- فمن الأفضل أن يتم التعرف على المخاطر الفكرية المختلفة والتي قد تتمثل في متابعة المنصات هذه من قبل الشباب.
- ويتم التصدي لهذه المنصة من خلال شن الهجمات والحملات التوعية وتوفير الإرشاد الكامل للشباب، والعمل على زرع الوازغ الديني والوازغ الأخلاقي لدى جميع الشباب وهذا من أجل المحافظة على هذه الفئة من الضياع.
- ومن الضروري العمل على تنظيم مجموعة كبيرة من الحملات المختلفة المستويات وهذا من أجل مقاطعة الشركات والأعمال المختلفة التي يتم الترويج لها.
- والعمل على منع الأفكار هذه من الانتشار في المجتمع الخاص بنا، حيث أن هذه الحملات قد تهدف بقدر كبير الترسيخ في عقول الشباب.
- ومن الضروري أن يتم السعي من أجل تفريغ الطاقة الخاصة بالشباب والعمل على استثمارها مما قد يعود بالنفعل على المجتمع بالكامل على مر السنوات.
الخلاصة
تعرفنا على مخاطر نتفليكس وتأثيرها على الأسرة بشكل مفصل للغاية وهذه المخاطر التي تتمثل في نشر الأفكار الغير مناسبة مع المجتمعات التي نعيش فيها، فقد ينتشر الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي تجاه الأعمال التي تقوم الشركة بإنتاجها، فهي لا تقتصر فقط على الأعمال الفنية المختلفة ولكنها قد تمتد إلى التحكم في الهوية السياسية والاجتماعية بشكل واضح، في حين أن البعض قد يهتم بالتشويه لجميع المعتقدات الدينية بشكل كبير وتشويه المجتمع العربي من خلال تقديم الأعمال المختلفة التي تعكس الفكر الذين يسعون إلى تحقيقه، وقد تكون المسألة متعلقة بشكل واضح بالاختيارات التي لا تتوفر على التليفزيون العادي والتي أصبحت هي الأقرب للمشاهدة عبر وسيط منصة نتفلكيس التي تعتبر عامل من عوامل الإنتاج المحلي العملاق على مستوى العالم بشكل واضح، ويكون الهدف منها هو تدمير الشباب بالكامل في الوطن العربي وبالتحديد المسلمين.