وفقاً لموقع بلومبرج، سيستقيل وانغ شيانغ، رئيس شركة شياومي. و سيتم استبداله بالرئيس الحالي لعلامة ردمي التجارية.
وفقًا لمقال نشرته بلومبرج، سيتنحى رئيس الشركة الصينية وانغ شيانغ (في الصورة أدناه) في 30 ديسمبر. و سيتم استبدال وانغ بـ لو ويبينغ، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس علامة ردمي التجارية. تم الإعلان عن ذلك من قبل الرئيس التنفيذي لشركة شياومي لاي جون في مذكرة تمت مشاركتها مع الموظفين، وأكدتها الشركة الصينية، وفقًا لـ بلومبرج. بالإضافة إلى ذلك، سيغادر اثنان من مؤسسي شياومي، هونغ فينج و وانج شوان، الشؤون الحالية للشركة المصنعة.
في هذه الرسالة، يعترف لاي جون بأن شياومي تمر بوقت عصيب. في مواجهة هذا الموقف، ستعمل شياومي على تحسين كفاءتها التشغيلية. كما ورد أن الرئيس التنفيذي قال أيضًا: “سنضيف استثمارات في البحث والتطوير وسنواصل دفع استراتيجيتنا لتصنيع المنتجات الراقية”. من ناحية أخرى، من غير المعروف ما إذا كانت الأزمة التي تعاني منها شياومي حاليًا تؤثر على مشاريعها الخاصة بالسيارات. وللتذكير، تهدف العلامة التجارية إلى أن تصبح شركة مصنعة للسيارات الكهربائية، وتعتزم استثمار عدة مليارات من الدولارات لتحقيق ذلك.
اقرأ أيضاً – ستستمر مشاكل إنتاج أيفون إلى غاية سنة 2023
بسبب انخفاض مبيعات الهواتف الذكية، شياومي تنهج سياسة التقشف
في حين أنها قاومت بشكل جيد في بداية الوباء، أصبحت شياومي محاصرة حاليًا في سياق الاقتصاد الكلي، وكذلك من خلال سياسة 0 كوفيد التي تنهجها الصين. وفقًا لتفسيرات فيناشيل تايم، لمدة ثلاثة أرباع متتالية، أعلنت شياومي عن انخفاض في الإيرادات والأرباح. علاوة على ذلك، من الممكن أن يكون الربع الرابع أسوأ من الربع السابق للشركة المصنعة.
في الوقت الحالي، يتراجع انخفاض الهواتف الذكية. وفقًا لتقديرات IDC، انخفضت شحنات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم بنسبة 9.7٪ في الربع الثالث. وقالت نبيلة بوبال، مديرة الأبحاث في فريق “وورلد وايد تراكر” التابع لشركة “آي دي سي”: “جاء معظم الانخفاض من الأسواق الناشئة حيث أثر نقص الطلب وارتفاع التكاليف والتضخم على المستهلكين ذوي الدخل المتاح المنخفض”. ” كما تم تخفيض الطلبات من مصنعي المعدات الأصلية بشكل أكبر في محاولة لاستنفاد المخزونات. على الرغم من أن البائعين الصينيين لا يزالون يعانون أكثر من غيرهم، فقد تأثر جميع البائعين، بما في ذلك سامسونج و أبل “.
اقرأ أيضاً – لا تزال سامسونج تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث مبيعات الهواتف الذكية
في جوهرها، تؤثر الأزمة بشكل أساسي على قطاعات الهواتف الذكية ذات الأسعار المعقولة والهواتف الذكية متوسطة المدى. ولهذا السبب، قد تكون الشركات المصنعة مثل شياومي أكثر ضعفًا من أبل، على سبيل المثال. علاوة على ذلك، في مواجهة هذا الموقف، أكدت شياومي بالفعل تخفيض عدد الموظفين بنسبة 10 ٪. رسميًا، نفذت الشركة المصنعة “تحسينًا روتينيًا للأفراد وترشيدًا للشركة”.
