كانت جوجل تستخدم تطبيقاتها المحمولة المثبتة على مليارات الأجهزة لجمع بيانات معينة دون موافقتك ودون إمكانية إيقافها.
تعد Google Messages و Google Phone من أكثر التطبيقات اليومية استخدامًا للعملاق الأمريكي على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد. ولسبب وجيه، تم تثبيتها مسبقاً على ملايين الأجهزة حول العالم. لسوء الحظ بالنسبة لمستخدميها، لا يبدو أن هذه التطبيقات تحترم اللائحة العامة لحماية البيانات نظرًا لاستخدامها بوضوح بواسطة جوجل لجمع المعلومات دون موافقتهم.
على أي حال، هذا ما ينبثق عن
من بين البيانات التي تم جمعها بهذه الطريقة، كان من الممكن أن تحصل جوجل على تجزئة الرسائل المرسلة، والتي تسمح لها بربط المرسل والمستقبل للرسالة، وكذلك أوقات ومدة المكالمات الواردة والصادرة، مما سيسمح مرة أخرى للعملاق الأمريكي بإنشاء رابط بين المرسل والمستقبل للمكالمة. كان من الممكن أن تسترد جوجل أرقام الهواتف المرتبطة أيضاً.
الإشكالية تكمن في أن جوجل لا تخبر مستخدميها في أي وقت بجمع هذه البيانات، ولا تقدم أي حل لتعطيل جمع هذه المعلومات بواسطة خدماتها.
في دراسته، لاحظ الأستاذ بالفعل أن الإصدارات المثبتة مسبقًا من هذين التطبيقين لا تتضمن أي سياسة خصوصية يمكن أن تبرر جمع هذه البيانات، على الرغم من أن جوجل تطلبها من تطبيقات الطرف الثالث. ويوضح أيضًا أن خدمة Google Takeout، التي تقوم بتنزيل نسخة من جميع البيانات الشخصية التي تمتلكها جوجل عن المستخدم، لا تتضمن بشكل غريب البيانات التي تم جمعها بواسطة هذين التطبيقين.
توضح الدراسة، مع ذلك، أن خدمات جوجل بلاي تشير إلى أنه يتم جمع بيانات معينة للحد من الاحتيال ولأغراض أمنية، ولكن دون تقديم تفاصيل دقيقة عن البيانات التي يتم جمعها وكيفية استخدامها.