بعد تويتر، يمكن أن يبدأ فيسبوك أيضًا في إدراج الرسائل الإخبارية / Newsletters. وفقًا لتسريبات جديدة، يمكن دمج هذا التنسيق في الصفحات. ويمكن أن يقدم فيسبوك أيضًا حلولًا للمؤلفين لاستثمار الرسائل الإخبارية، وكذلك لإنشاء مواقع ويب للمؤلفين.
على غرار البودكاست، ازدادت شعبية الرسائل الإخبارية. ففي الولايات المتحدة، يتم الحديث بانتظام عن خدمة واحدة على وجه الخصوص وهي Substack. هذه الخدمة عبارة عن منصة تسمح للمؤلفين بإصدار الرسائل الإخبارية وتوزيع المحتويات على القراء وأيضا لتحقيق الدخل.
من جانبها، تهتم تويتر بهذا التنسيق الذي استحوذت عليه مؤخرًا من منصة Revue، وهي منصة مشابهة لـ Substack، من أجل دمجها في شبكتها الاجتماعية. ومن الواضح أن فيسبوك مهتمة أيضا بالنشرات الإخبارية هذه.
في مقال نُشر هذا الأسبوع، نقلت وكالة Axios الإعلامية عن مصادر مطلعة، أشارت إلى أن فيسبوك يطور منصة جديدة مدمجة في الشبكة الاجتماعية والتي ستسمح أيضًا بنشر الرسائل الإخبارية أو مايسمى بنيوزليترز. سيسمح هذا الحل للمؤلفين بإنشاء رسائل إخبارية، وسيساعدهم أيضًا في إنشاء مواقع الويب الخاصة بهم، والتي سيتم دمجها في صفحات الشبكات الاجتماعية.
يرغب فيسبوك في بدء اختبار هذه الميزة الجديدة مع مجموعة صغيرة من المؤلفين، وقد تدفع الشركة لبعض هؤلاء المؤلفين، من أجل بدء المشروع. وعلى المدى الطويل، يرغب فيسبوك في تقديم حلول للمؤلفين لتمكينهم من تحقيق الدخل من رسائلهم الإخبارية، بالإضافة إلى أدوات لتحليل تفاعل القراء.
ومع ذلك، إذا أصبحت الرسائل الإخبارية اتجاهًا جديدًا على الويب، فسيريد فيسبوك بالتأكيد الحصول على قطعة الكعكة الخاصة به. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنسيق الرسائل الإخبارية على فيسبوك من شأنه أن يكمل منتجات الشركة الأخرى، مثل المقالات الفورية للمقالات الصحفية، أو علامة التبويب المخصصة لمحتوى الأخبار.
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تتبنى فيها الشبكة الاجتماعية تنسيقات شائعة. على سبيل المثال، عندما وصلت ميزة ستوري في سنابشات، لم يتردد فيسبوك في أخذ الإلهام من هذا التنسيق على تطبيقاته على فيسبوك و إنستجرام و واتساب.
