استخدم مجموعة من المتسللين الصينيين شبكة فيسبوك لجذب مسلمي الأويغور إلى مواقع ويب و متاجر تطبيقات مزيفة.
استخدم متسللون صينيون مشتبه بهم شبكة فيسبوك الاجتماعية لاختراق حسابات بعض الأشخاص المنتمين لمجتمع الأويغور حول العالم. حيث قام المخترقون بإنشاء حسابات مزيفة على فيسبوك انتحلوا فيها صفة صحفيين و نشطاء حقوق الإنسان مهتمين بقضية الأويغور.
تم استخدام هذه الحسابات لتوزيع روابط ضارة لما يقرب من 20 مجالًا أي مواقع ويب مخدوعة و متاجر تطبيقات مزيفة. حيث تأثر الأشخاص المستهدفين ببرامج ضارة في نظام التشغيل آي أو إس و أندرويد. ومن بين التطبيقات المزيفة نجد لوحة مفاتيح برمجية، وبرنامج للصلاة، وقاموس.
لحسن الحظ، قام فيسبوك بحذف هذه الحسابات المزيفة وحظر المجالات الضارة. وفقًا لتحليله على منشور مدونة، فإن هؤلاء المتسللين هم جزء من مجموعة Earth Empusa، المعروفة أيضًا باسم Evil، والتي تم اكتشافها مؤخرا، من قبل الباحثين الأمنيين في Google Project Zero و Volexity.
كما قام فيسبوك بتتبع البرامج الضارة المعروفة، مثل PluginPhantom و ActionSpy و Insomnia . حتى أن فيسبوك حدد شركتين صينيتين مشتركتين في تطوير برامج أندرويد و آي أو إس ضارة، وهما Beijing Best United Technology و Dalian 9Rush Technology.