فيسبوكآبل

فيسبوك يتهم شركة أبل بالقضاء على المنافسة بسبب تطبيقاتها الافتراضية

تقول “دراسة” جديدة أجرتها Comscore برعاية من فيسبوك، بأن أبل لا تشجع على تثبيت تطبيقات الطرف الثالث على أيفون ، وتُثبت بأن تطبيقات أبل الأصلية تهيمن على منصة الهاتف المحمول.


الصراع بين فيسبوك و أبل ليس جديدًا. حيث لازالت الحرب الصامتة مستمرة بين هذين العملاقين. يبدو أن حديث الساعة الآن هو تطبيقات الجهات الخارجية ومجتمع مطوري أبل. حيث قامت شركة فيسبوك برعاية دراسة لإظهار الميزة غير العادلة للتطبيقات المحلية على تلك التي تم إنشاؤها بواسطة مبرمجين تابعين لجهات خارجية.

يقول التقرير، الذي نشرته The Verge، بأن تطبيقات أبل الأولى تحظى بشعبية كبيرة لدرجة أن الناس لا يشعرون بالحاجة إلى تثبيت المزيد من أب ستور. وفقًا للمتحدث باسم شركة فيسبوك، جو أوزبورن، أجريت الدراسة لتقييم تأثير التطبيقات المثبتة مسبقًا على النظام البيئي للتطبيقات التنافسية.

فيسبوك يتهم شركة آبل بالاحتكار

كشفت نتيجة الدراسة أن الخدمات المثبتة مسبقًا تهيمن عندما يتعلق الأمر بالأساسيات مثل تطبيقات الطقس والصور والساعات، مما يشير إلى أنه سيكون من الصعب التنافس مع هذه الفئات للتطبيقات الأخرى. من حيث الإحصائيات، ما يقرب من 75٪ من أفضل 20 تطبيقًا على أيفون تصنعها أبل كما أن الأرقام لنظام أندرويد هي نفسها تقريبًا.

من بين تطبيقات الطرف الثالث الخمسة المدرجة في القائمة نجد يوتيوب في المرتبة 9، و فيسبوك في المرتبة 12، و امازون في المرتبة 16، و إنستجرام في المرتبة 19، و جمايل في المرتبة 20. بالنسبة إلى آي أو إس، فإن يوتيوب و جمايل هما التطبيقان الوحيدان اللذان تم تضمينهما في القائمة.

من جانبها ، رفضت شركة آبل نتائج هذا التقرير. حيث قال متحدث باسم شركة آبل لموقع The Verge:

” كان هذا الاستطلاع الممول من فيسبوك في ديسمبر 2020 مصممًا خصيصًا لإعطاء انطباع خاطئ بأن هناك منافسة قليلة في أب ستور…الحقيقة هي أن تطبيقات الطرف الثالث تتنافس مع تطبيقات أبل في جميع الفئات وتحظى بنجاح واسع النطاق.”

متحدث باسم شركة آبل

قال المتحدث إن منهجية الاستطلاع كانت “معيبة بشكل خطير من عدة نواحٍ” وأن النتائج تتعارض مع تصنيفات Comscore الأخيرة في أبريل 2021 بشأن استخدام التطبيقات.

لا يتردد فيسبوك في مهاجمة أبل من وقت لآخر. على وجه الخصوص، انتقد عملاق الوسائط الاجتماعية باستمرار شفافية تتبع التطبيقات من أبل، والتي سمحت لتطبيقات الطرف الثالث بتتبع بيانات المستخدم عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية.

زر الذهاب إلى الأعلى