أدى الانفجار الذي دمر بيروت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة الآلاف وترك ميناء المدينة في حالة خراب، كارثة على بلد يعتمد على الواردات.
يمكن رؤية عواقب الانفجار من الفضاء. التقطت بعض الأقمار الصناعية صورا للعاصمة اللبنانية. التقطت الصور من شركة Maxar وهي شركة تشغل أسطولًا من الأقمار الصناعية لرصد الأرض، ولكن أيضًا من قبل شركة Planet الأمريكية للاستشعار عن بعد.
صور الأقمار الصناعية لبيروت تظهر نتائج الانفجار
يبدو أن العديد من المستودعات قد تفجرت عن آخرها ويمكن للمرء حتى رؤية سفينة سياحية تسمى ملكة الشرق، ملقاة على جانبها. في اللقطات، يمكن رؤية حطام يغطي الطريق الرئيسي على بعد أكثر من 300 متر جنوب موقع الانفجار في إشارة إلى قوة الانفجار. بحسب السلطات المحلية، فقد امتدت الأضرار لأكثر من كيلومتر في المدينة.
يبدو أن جميع المباني الواقعة جنوب الميناء قد تعرضت لأضرار كبيرة. كان بعضها قويًا جدًا، بالنسبة للغالبية منهم تحولوا إلى ركام. كان الانفجار كبيرًا لدرجة أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت أنه يعادل زلزال بقوة 3.3 درجة.
اتخذ الانفجار شكل ما يشبه سحابة. حطمت عدد لا يحصى من النوافذ لأميال حولها. كان سبب الانفجار، وفقًا لمجلس الدفاع الأعلى في لبنان، مخزون مكون من 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، والتي تستخدم عادة كسماد للمحاصيل ويمكن أن تكون شديدة الانفجار.
كيف حدث هذا؟
وصل مخزون المواد الكيميائية إلى بيروت عام 2013 عبر سفينة استولى عليها مسؤولو الجمارك. يبدو أن مالك السفينة تخلى عنها، وتم نقل المخزون إلى المستودع، حيث بقي لمدة ست سنوات تقريبًا.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
