تطمح منصة يوتيوب إلى وضع حد لخطاب الكراهية المنتشر في التعليقات بشدة، من خلال توعية مؤلفيها عبر عرض نافذة تحذرهم بالعدول عن نشر تعليقات مؤذية.
كما هو الحال مع جميع منصات التواصل الإجتماعي، يتلقى منشئو المحتوى تعليقات متعاطفة، وأحيانًا مليئة بالحقد و الكراهية و الكلام غير اللائق. لمواجهة خطاب الكراهية في التعليقات، قامت يوتيوب بتطبيق أداة تصفية داخل يوتيوب استديو لحظر المشاركات التي يحتمل أن تكون انتقامية.
و اليوم، قرر موقع يوتيوب زيادة تعزيز ترسانته المضادة للكراهية من خلال نشر ميزة جديدة ضد التعليقات غير اللائقة و السلبية. الآن، عندما يكون الزائر على وشك نشر تعليق قد يؤذي الآخرين، ستظهر نافذة تحذير تشير إلى أن التعليق غير محترم وتطلب من المؤلف تعديل منشوره.
بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج تقنية جديدة تستخدمها المنصة لتقوية نظام اكتشاف الكلام السلبي. حيث يأخذ نظام التصفية الذي وضعته المنصة الآن في الاعتبار موضوع الفيديو بالإضافة إلى سياق التعليق.
منذ عام 2019، تمكن يوتيوب من حذف عدد كبير من التعليقات السلبية. علاوة على ذلك، في الربع الأخير من هذه السنة، تم حظر 1.8 مليون قناة بسبب عدم اتباعها لقواعد يوتيوب، من بينها 54.000 قناة تنشر محتويات تحض على الكراهية.