آبلهواتف

سيصل أول هاتف أيفون القابل للطي في عام 2026

أعلن أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة أبل أن أول هاتف أيفون مزود بشاشة قابلة للطي سيصبح رسميًا في عام 2026. وللتعويض عن هذا التأخير، وعدت شركة كوبرتينو بأن اقتراحها سيكون أرق وأخف وزنًا من الناحية المادية. ويبقى أن نرى كيف تنوي شركة أبل أيضًا تمييز نفسها من حيث التجربة المقدمة للمستخدمين.


يعود تاريخ ظهور أولى الهواتف الذكية القابلة للطي إلى عام 2019 مع هاتف جلاكسي فولد من سامسونج، وهاتف مات إكس من هواوي، وريزر 2019 من موتورولا. ومنذ ذلك الحين تبعتها العديد من المنتجات. تم تسويق أكثر من أربعين طرازًا خلال أربع سنوات، من سامسونج و هواوي و هونر و شياومي و ووان بلس و فيفو…. لكن، هناك علامة تجارية واحدة تبرز بغيابها في هذه القائمة وهي أبل.

لم تقم شركة كوبرتينو مطلقًا بإضفاء الطابع الرسمي على هاتف بشاشة قابلة للطي. لقد قدمت دائمًا أجهزة أيفون “الكلاسيكية”، وهي تطورات لأول هاتف ذكي كشف عنه ستيف جوبز في عام 2007. ومع ذلك، فإن الشائعات حول جهاز أيفون قابل للطي كانت تنتشر منذ عدة سنوات. في ذلك الوقت، كانت هذه في الأساس مفاهيم أنشأها المصممون بناءً على براءات اختراع نظرية. وبطبيعة الحال، قامت بعض التسريبات الأحدث بتفصيل الخطوط العريضة للنماذج الأولية التي تخيلها مصممو شركة أبل. لكن لم يتجاوز أي منهم هذه المرحلة.

سيصل أول هاتف أيفون قابل للطي في عام 2026

متى سيكون من الممكن الاستمتاع بنظام iOS مع شاشة قابلة للطي؟ لقد أصبح الجواب رسميًا أخيرًا. في الواقع، أعلن أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة أبل أنه سيتم الكشف عن أول هاتف أيفون قابل للطي في عام 2026، وهي المعلومات التي نقلها موقع Investir.com. ويوضح أن الشركة ستختار موردي الشاشات القابلة للطي في الأشهر المقبلة وستعمل معهم على مدار العامين المقبلين لتحسين هذه القطعة المركزية للهاتف القابل للطي. من بين المرشحين، من الطبيعي أن تجد سامسونج ديسبلاي و إل جي ديسبلاي.

وبالتالي، سيصل أول هاتف أيفون قابل للطي في عام 2026، وبالتأكيد خلال الكلمة الرئيسية التي تنظمها الشركة كل عام في شهر سبتمبر. ولذلك سيتعين علينا أن ننتظر عامين قبل أن نكتشف ثمار عمل العملاق الأميركي. لتبرير هذا التأخير، تعلن شركة أبل أن منتجها سيستفيد من هيكل أخف بكثير وأنحف بكثير مما يمكنك العثور عليه اليوم في جلاكسي Z فولد 5 أو هونر ماجيك V2، على سبيل المثال. وهذا يعني العمل على المفصلة وعلى المواد التي تتكون منها الشاشة. وهذا يثير فضولنا.

زر الذهاب إلى الأعلى