محركات

سيستمر النقص في أشباه الموصلات حتى سنة 2023

سيستمر النقص العالمي في أشباه الموصلات في التأثير على صناعة السيارات حتى عام 2023 على الأقل. هذا ما تصرح به العديد من الشركات المصنعة. من جانبها، أكدت شركة الأبحاث IHS Markit أن هذا النقص سيخفض الإنتاج العالمي بمقدار 10.6 مليون سيارة في نهاية عام 2021.


كما نعلم، يؤثر النقص العالمي في أشباه الموصلات على العديد من الصناعات منذ عدة أشهر حتى الآن. و السبب راجع بدرجة أولى إلى جائحة كوفيد-19 التي أدت إلى توقيف سلسلة الإنتاج في الدول المصنعة.

في هذا الصدد، أجمع مصنعي السيارات على أن أزمة نقص الرقائق ستستمر إلى غاية سنة 2023. من بين هذه الشركات نجد شركة فولكس فاجن التي تؤكد لنا أن النقص سيستمر لسنوات. فيما اختارت شركة تويوتا خفض إنتاجها العالمي من السيارات بنسبة 40٪ بسبب نقص أشباه الموصلات. بالنسبة لشركة تسلا، أجلت تسليم بعض الطرازات لعدة شهور أخرى.

كما خفضت شركة الأبحاث الشهيرة IHS Markit بشكل كبير توقعاتها لإنتاج السيارات العالمي. في عام 2021، سيتم إنتاج 75.8 مليون سيارة فقط وفقًا لتوقعاتهم. وهذا يزيد بنسبة 1.6٪ فقط عن عام 2020، وهو العام الذي شهد بداية انتشار الوباء العالمي.

يؤكد جيريمي بوشود، مدير الدراسات في IHS Markit ما يلي :

“نقدر أن تأثير النقص، خاصة في أشباه الموصلات، سيصل إلى 10.6 مليون سيارة في عام 2021”.

بالنسبة للخروج من الأزمة، يعتقد IHS Markit أنها ستكون في النصف الثاني من عام 2022. ويخلص إلى أنه مع ذلك، سوف يستغرق الأمر وقتًا لإعادة مواءمة العرض مع الطلب، وسيظل السوق ضيقًا لعدة سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى