يتهم حوالي 50 من الآباء الأمريكيين سناب شات بتسهيل شراء المخدرات. بسبب التطبيق، تمكن الأطفال والمراهقون من الوصول إلى بعض الحبوب المخدرة التي يكون الحصول عليها أكثر تعقيدًا.
تمر الولايات المتحدة بأزمة خطيرة تتعلق بالفنتانيل الأفيوني الاصطناعي. تعود أصول هذا الوباء الحقيقي إلى أوائل التسعينيات، ولا يبدو أن السلطات تجد حلاً لهذه الآفة التي تؤثر على الشعب الأمريكي بأكمله. والأسوأ من ذلك، أن ظهور الشبكات الاجتماعية قد سهل الوصول إلى هذه الحبوب المخدرة. على أي حال، هذا ما قدمته شكوى قضائية من مجموعة من الآباء ضد سنابشات وشركتها الأم سناب. يدعي المدعون أن أطفالهم كانوا قادرين على شراء المخدرات بسهولة شديدة من خلال تطبيق مشاركة الصور والفيديو.
كما قدمت إيمي نيفيل شهادتها، وهي مواطنة أمريكية توفي ابنها البالغ من العمر 14 عامًا بسبب جرعة زائدة من الفنتانيل: “لقد مات أطفال بسبب تطبيقات مثل سنابشات. لقد جعلوا هذه المنتجات الخطرة في متناول أطفالنا “. وفقًا للآباء الخمسين الذين يقاضون الشركة، فإن سنابشات “تجاهل الضرر الذي يسببه للمستخدمين وترك زمام التطبيق لتجار المخدرات”.
اقرأ أيضاً – مخاطر نتفليكس وتأثيرها على الأسرة وقيم المجتمع العربي
سنابشات يسهل الوصول إلى المخدرات، ولم يعد التجار يختبئون
يوفر سنابشات أدوات للآباء والأمهات للحصول على رؤية أفضل لكيفية استخدام أبنائهم المراهقين لتطبيق الشبكات الاجتماعية. هذه الميزات الجديدة للأسف ليست كافية لإرضاء الآباء الأمريكيين. يمكننا حتى أن نقول إن النية الحسنة لـ سناب انقلبت ضد الشركة، لأنه ربما كان بفضل أداة الإشراف هذه أن المدعين تمكنوا من تحديد أن أطفالهم كانوا يحصلون على المخدرات من خلال الشبكات الاجتماعية.
