قررت آبل تأجيل إطلاق أيفون القابل للطي حتى عام 2025. كما ستعمل أيضًا على جهاز ماكبوك بشاشة قابلة للطي.
مثل معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية، تستعد أبل لدخول سوق الهواتف القابلة للطي. تزعم العديد من الشائعات أن جهاز أيفون القابل للطي هو قيد التطوير حالياً في معامل كوبرتينو. تم تصميم هذا الأيفون القابل للطي ليحل محل جهاز آيباد ميني، وسيتم تجهيزه بشاشة OLED قابلة للطي بمقاس 8 بوصات QHD + وسيرافقه قلم Apple Pencil.
لكن، يبدو أن أبل لن تقوم بإصداره قريباً. تتوقع التسريبات السابقة التي ظهرت على الويب أن يتم إطلاق أيفون القابل للطي في وقت ما في سنة 2024. و في تقرير جديد نُشر في 21 فبراير 2022، تتوقع شركة Display Supply Chain Consultants (DSCC) لتحليل الصناعات الإلكترونية، أن يتم تسويقه في عام 2025.
سيتم إطلاق جهاز ماكبوك القابل للطي بعد أيفون القابل للطي مباشرةً؟
نقلاً عن المعلومات التي تم الحصول عليها من سلسلة التوريد، يقول المحلل روس يونغ إن شركة آبل ليست في عجلة من أمرها لتتنافس مع أجهزة أندرويد القابلة للطي. في الوقت الحالي، يبدو أن أبل راضية عن استراتيجية التسويق الحالية، والتي تتكون من عدة أجهزة أيفون تُباع بأسعار مختلفة.
بدلاً من التركيز على أيفون مع شاشة قابلة للطي، سيعمل عملاق سليكون فالي على منتج غير متوقع إلى حد ما، و هو جهاز ماكبوك القابل للطي. وفقًا للتقرير، تستكشف أبل حاليًا فكرة تصميم كمبيوتر محمول مجهز بشاشة قابلة للطي بمقاس 20 بوصة و بدقة 4K.
تدعي شركة التحليل أن جهاز ماكبوك القابل للطي هذا يهدف إلى خدمة غرضين. عند طيه، يمكن استخدامه كجهاز كمبيوتر محمول تقليدي. و عند فتحه بالكامل، يمكن أن يعمل الجهاز كشاشة في إعداد سطح المكتب. يكفي إضافة لوحة مفاتيح أو ماوس.
هذا التنسيق يشبه نوعا ما جهاز Zenbook 17 Fold OLED الذي تم تقديمه خلال معرض CES 2022. ويتوقع التقرير إطلاق ماكبوك القابل للطي بعد أيفون القابل للطي، أي في عام 2026.
